المتظاهرون قطعوا شوارع الاسكندرية نظمت عدة قوي سياسية بالإسكندرية أمس مسيرات لإحياء ذكري 28 يناير التي سقط خلالها 83 شهيدا من أبناء المدينة.. واكدت القوي رفضها لإعلان الطوارئ بمدن القناة وحظر التجوال والتلويح بإطلاق سلطات الأمن في التعامل مع المتظاهرين.. واوضحت أن جميع أحياء الثغر خلال الذكري الثانية ستكون ملكا للثوار فقط من خلال التحرك في مسيرتين الأولي من أمام مسجد القائد إبراهيم بوسط المدينة والثانية من منطقة فيكتوريا شرق الإسكندرية بهدف اغلاق جميع شوارع الإسكندرية تماما في عصيان مدني إجباري حسبما أعلنت في بياناتها وقد خرجت مسيرة القائد ابراهيم علي طريق الكورنيش لغلقه تماما من الاتجاهين.. بينما تحركت مسيرة فيكتوريا من شارع أبي قير لإيقاف الحركة المرورية من الاتجاهين.. وهي الطرق الرئيسية التي تربط وسط المدينة بشرقها إلي أن تتجمع المسيرات في منطقة سيدي جابر.. لينتهي اليوم بغلق كل محاور الإسكندرية تماما من خطوط السكك الحديد الخارجية والداخلية في شارع ابي قير و ترام المدينة و طريق الكورنيش.. وقالت إن المسيرات هدفها تذكير من تولوا السلطة بالأرواح التي أزهقت من أجل أن نعيش جميعا في وطن حر.. وأكدت القوي الثورية أنها ملتزمة بالطابع السلمي ولن تتوجه لمقر المجلس الشعبي المحلي لمحافظة الإسكندرية بمنطقة كوم الدكة تجنبا للاحتكاك مع قوات الأمن المرابضة هناك.. مشيرين إلي أنهم سيدرسون الخطوات التالية في إطار إعلان عصيان مدني عام وشامل..من جهة أخري أمر المستشار أسامة عبد الرؤوف ،محامي عام نيابات شرق الإسكندرية ، بحبس 5 متهمين وإخلاء سبيل 19 آخرين علي خلفية اشتباكات المجلس المحلي لمحافظة الإسكندرية بتهم تعطيل المواصلات واتلاف ممتلكات عامة والاعتداء علي الشرطة.. وكانت مديرية أمن الإسكندرية قد ألقت القبض علي 24 متهما في اشتباكات المجلس المحلي.. بينما تواصل نيابة شرق الإسكندرية برئاسة المستشار محمد صلاح جابر رئيس النيابة، التحقيق مع 5 متهمين آخرين لقيامهم بالاعتداء مساء أول أمس علي ضباط ومجندي الشرطة أمام مديرية أمن الإسكندرية.. في السياق ذاته ألقت مباحث العطارين القبض علي 8 مسجلين خطر وبحوزتهم أسلحة بيضاء و2 قناع أسود وذخيرة أثناء تواجدهم أمام المجلس المحلي أمس لإثارة الشغب، تم نقلهم للمستشفي لإصابتهم وتعيين الحراسة اللازمة عليهم.. وفي كمين تمكن العميد عماد عوف مأمور قسم العطارين والقوة المرافقة له من ضبط كل من: نبيل محمد حسنين »71 سنة« طالب وبحوزته سيف ومحمد ناصر وجدي أنور »81 سنة« عاطل وبحوزته ماسورة حديدية وصلاح السيد ابراهيم »81 سنة« طالب وبحوزته سكين وعصام محمود محمد »71 سنة« بحوزته سكين وهاني أحمد محمد »81 سنة« بحوزته سكين.. وتفوح رائحة الخمر منهم وقيامهم بإثارة الشغب ورشق قوات الأمن بالحجارة والزجاجات الفارغة وزجاجات المولوتوف أمام مبني المجلس الشعبي المحلي بالعطارين، كما تم ضبط أحمد أحمد جمعة »62 سنة« مقاول مسجل خطر وبحوزته 9 طلقات رصاص و7 آخرين وبحوزتهم أسلحة بيضاء تم إحالتهم للنيابة. من جانبه أعلن الدكتور محمد عبدالمنعم الشرقاوي وكيل وزارة الصحة بالاسكندرية انه لا توجد أي إصابات في الاشتباكات التي حدثت مساء اول أمس في نطاق مديرية أمن الاسكندرية بمنطقة سموحة وان ال 11 مصابا الذين تم نقلهم لمستشفي رأس التين العام و المستشفي الجامعي خرجوا صباح أمس بعد تلقيهم العلاج واستقرار حالتهم وكانت جميع الحالات مابين جروح قطعية وجروح ردية واختناق واشتباه كسر بالقدم والساق كما اشار الي عدم وجود اي حالات وفيات علي مدي الايام الثلاثة الماضية.