أعضاء الجبهة: لن نسقط فى شرك الاستقطاب السياسى وسنقف لمخطط الفوضى بالمرصاد دشنت عدة قوى سياسية ظهر السبت بساقية الصاوى جبهة سياسية جديدة تحت مسمى "جبهة الضمير الوطنى" بهدف مواجهة الفوضى والعنف والقتل بالبلاد، وذلك بحضور عدد كبير من الشخصيات السياسية، على رأسهم الدكتور محمد البلتاجى القيادى بحزب الحرية والعدالة، ود.محمد محسوب القيادى بحزب الوسط وحاتم عزام، ومعاذ عبدالكريم عضو اتحاد شباب الثورة. فيما تغيب الدكتور محمد سليم العوا، والدكتور سيف الدين عبد الفتاح، وأحمد كمال أبو المجد، عن المشاركة فى جبهة الضمير رغم إعلان الجبهة فى بيان تأسيسها انضمامهم لها. وقال الدكتور محمد محسوب، القيادي بحزب الوسط، إن جبهة الضمير الوطني لا تمثل حزبًا أو جماعة سياسية رافضًا أن تستغل الجبهة الجديدة تحت شرك الاستقطاب، مشيرًا إلى أن الجبهة تهدف إلى "لم شمل" جميع القوى والأطياف السياسية والتأكيد على حق مصر في أن تخطو نحو التقدم والتطور وكسر الطوق المفروض عليها للخروج من التخلف للتقدم ومن التبعية للاستقلال. وقال السفير إبراهيم يسري: "إننا ندعو الجميع للاستماع لصوت العقل ونبذ الصراعات، مشيرًا إلى أنه لا داعي للحشد والمظاهرات والحريق والتخريب، مؤكدًا أنه على المعارضة الذهاب لانتخابات البرلمان القادمة كما عليها العمل للحصول على الأغلبية بالذهاب للشارع المصري وتجنيد وحشد الأصوات، مشددًا على أن المنافسة في كل العالم من خلال الصندوق وليس الحشود والغوغائية والقتل. فى السياق ذاته أكد المستشار وليد الشرابى عضو حركة قضاة من أجل مصر أن نظرة الجبهة نظرة أخلاقية بالأساس تهدف لرعاية الأسس التي يقوم عليها المجتمع من أخلاق وعفة وطهر، مشددًا على أن الشعب المصري مؤهل للديمقراطية وتحمل المسئولية واختيار من يمثله. وأكد الدكتور محمد شرف عضو الجبهة أنه لو لم يتم حل البرلمان المنتخب لكان هناك إمكانية لمحاسبة الحكومة الآن ومراجعة أدائها، مشددًا على أن المحاسبة دائمًا تأتى من أسفل قبة البرلمان وليس في الشوارع، مشيرًا إلى أنه من المفترض ألا نحتكر التحدث باسم مصر، كما أن الحوار السياسي ليس بالمولوتوف. ولفت شرف إلى سعى البعض لإشعال ثورة مضادة، طبقًا لأجندة مبارك وأحمد شفيق ومخطط الفوضى، مشيرًا إلى أن الدم المصري خط أحمر ولا يصنف، مطالبًا الشباب المصري بالتحلي بالصبر، والتفكير في كيفية بناء مصر . ودعا شرف لعقد مؤتمرات قومية للحوار في شئون الاقتصاد والأمن والشباب بحضور متخصصين وتعرض النتائج على الجميع، فضلاً عن الانخراط في العمل الإيجابي. وأكدت الجبهة أنها بصدد تعيين متحدث رسمي للجبهة للتعبير رسميًا عن مواقفها تجاه الأحداث الراهنة، والسعي خلال الفترة المقبلة لأن تكون ممثلة لكل ألوان الطيف السياسي والثقافي والاجتماعي في هذه المرحلة, معتبرة أنها نواة لكتلة ضمير وطني تدافع عن استمرارية الثورة وعن حق المصريين في الحرية والكرامة والعدالة والرفاهية.