أعلنت جبهة "الضمير"– السبت 9 فبراير- بساقية الصاوي، تدشين الجبهة بمشاركة عدد من الشخصيات الوطنية. وحضر المؤتمر الصحفي د.محمد البلتاجى، د. محمد محسوب، المهندس حاتم عزام، عمرو عبد الهادي، عضو مجلس الشورى منال الشوربجي، والمهندس وليد شرابي. وقال البيان التأسيسي للجبهة، أنه في وقت تتقدم فيه رغبة الانتحار على إرادة الحياة، وفي لحظة صارت معها لغة الدم والعنف تطغى على ما سواها، أصبح لزاما على كل مصري أن يسعى بكل السبل إلى محاولة إيقاف الاندفاع المحموم من عديد من الأطراف إلى حافة هاوية مخيفة. وأضاف:" من هنا جاءت الحاجة إلى تكوين جبهة تدافع عن حق المصريين في الحياة، وعن حق مصر الثورة في أن تخطو في طريق التقدم والتطور، كي نخرج من الضعف والفقر والتخلف والتبعية لانطلاقة حضارية تحقق لكل المواطنين الحرية والكرامة والعدالة والرفاهية. وتابع:" اجتمعت هذه المجموعة من الشخصيات الوطنية على هدف واحد وهو الدفاع عن القيم العليا للثورة المصرية، وترفع جبهة "الضمير الوطني" التي تسعى لأن تكون ممثلة لكل ألوان الطيف السياسي والثقافي والاجتماعي شعارا رئيسا مرحليا هو: "ضد الدم وضد العنف"، وتؤمن الجبهة بأحقية كل فصيل أن يصارع لقيادة البلاد، فإنها تكرس جهدها لأن يدور الصراع بأدوات سياسية متحضرة، ووفقا لقوانين وقواعد محترمة". من جهته أكد عضو حركة قضاة من أجل مصر المستشار وليد شرابي، أن نواة الكتلة هى ضمير وطني ترفض الوقوع في شرك الاستقطاب الحاصل حالياً من بقايا النظام السابق، الذي يريد تشويه الثورة. وقال أستاذ العلوم السياسية د.محمد شرف، أن الدم المصري خط أحمر، وأننا لا نحتكر مطالب الشعب، مشددا على ضرورة إجراء الحوار السياسي على مائدة المفاوضات وليس في الشارع، لأن الحوار هو جزء من الضمير وأحياناً تكون مطالب بعض القوى السياسية مستفزة ومبالغ فيها، ولذلك لابد أن تكون بتفويض من الشعب عن طريق الانتخابات البرلمانية، عدا ذلك يكون ابتذاذاً. وأكد استاذ القانون الدستوري د.جمال جبريل، أن الإعلام المصري لا يهتم بقضايا الوطن، متمنياً اهتمام الإعلام المصري بأهداف جبهة الضمير بدلاً من اهتمامه بالمولوتوف والطوب. وقال أن هناك قضايا هامة لم يهتم بها الإعلام المصري، مثل ترسيم الحدود مع قبرص التي لم يتحدث عنها الإعلام، راجياً أن يكون الضمير الإعلامي نابع من الضمير بقضايا الوطن.