التقت السفيرة مرفت تلاوي رئيس المجلس القومي للمرأة بوفد يمثل ضحايا حوادث التحرش والاغتصاب الجماعي أثناء مشاركتهن في الذكرى الثانية لثورة 25 يناير. وقال المجلس القومي للمرأة، إن اللقاء يأتي لتأكيد تقديم المجلس المساندة القانونية لهنّ عبر رفع دعوى قضائية، وتحقيق الدعم النفسي لهن، وطالبتهن بموافاة المجلس ببيانات أي من الضحايا الأخريات لتوثيق تلك الحالات ومساندتها قانونيًا. وكررت رئيس المجلس مناشدتها لكافة السيدات والفتيات اللائي تعرضن لحوادث مشابهة بالتواصل مع المجلس لتقديم الدعم القانوني لهن. وعبر المجلس عن "قلق بالغ" ما تتعرض له المرأة المصرية من ممارسات غير أخلاقية وتحرش بها وهى تمارس حقها الدستوري في التعبير عن رأيها، الأمر الذى يمثل اعتداء صارخًا على كرامتها وإنسانيتها، ويحول بينها وبين ممارسة حقوقها السياسية. وأضاف: لما كان هذا الأمر يمثل جريمة إنسانية ترقى إلى مستوى الجريمة المحرمة دوليًا، فإن المجلس القومي للمرأة يهيب بسلطات الدولة المصرية وكافة القوى الوطنية، ومنظمات حقوق الإنسان لمنع تلك التعديات الصارخة على نساء مصر. وأوضح المجلس أنه وهو يناشد تلك القوى لنجدة المرأة المصرية على ثقة كاملة بأنها لن تتردد في التصدي لتلك الجرائم الممنهجة ضد المرأة ويمكنها من ممارسة حقوقها كاملة على قدم المساواة مع كافة أبناء وطنها.