أدان حزب المصريين الأحرار، جريمة القتل التي أودت بحياة المعارض التونسي شكري بلعيد المنسق العام لحركة الوطنيين الديمقراطيين، مؤكدا أن ثورة الشعبين المصري والتونسي مستمرة وأن القتلة سيدفعون الثمن . ووصف الحزب في بيان له حصلت "المصريون" على نسخة منه، عملية الاغتيال التي ارتكبتها ميلشيات مسلحة تابعة لجماعات إرهابية متطرفة في تونس، بأنها عمل بربري وهمجي وجبان ينذر بتصعيد خطير لموجة العنف في تونس الشقيقة، كما أنها تأتي في إطار هجمة وحشية لتصفية المعارضة معنوياً وجسدياً. وأكد البيان أن اغتيال بلعيد في تونس وما يجري أيضا في مصر من محاولات لتشويه المعارضة واتهامها بالكفر وإطلاق الفتاوى بإهدار دم قيادات المعارضة الوطنية يأتي ضمن مخطط ممنهج لإعادة إنتاج أنظمة فاشية تحتكر السلطة باسم الدين وتبيح لنفسها قتل المعارضين والمتظاهرين السلميين بدعاوى خروجهم عن الشرعية الملوثة بدماء الشهداء. ونعى الحزب فقيد تونس، معلنا مساندته ومشاركته الشعب التونسي أحزانه، ويؤكد أن دماءه الطاهرة لن تذهب هدراً، وأن نضاله من أجل تحرير تونس من قبضة نظامه القمعي لن يذهب سدى، وأن الأحرار في مصر وتونس لن تتوقف مسيرة ثورتهم قبل تحقيق أهدافها العادلة وتنفيذ القصاص العادل في قتلة الشهداء و مواجهة الاستبداد.