الكرامة: لا مجال للدخول فى مبادرات.. وعبد العال: الرئاسة هى المعنية بالحوار عاود حزب النور مناقشاته مع جبهة الإنقاذ الوطني لتفعيل المبادرة التي أطلقها مؤخراً للتقريب بين الجبهة ومؤسسة الرئاسة والتيار الإسلامى. وكشف السيد مصطفى، القيادي بحزب النور عن تواصل المشاورات بين الحزب وجبهة الإنقاذ ومؤسسة الرئاسة للبدء فى تنفيذ مبادرة حزب النور للحوار. وأشار مصطفى إلى أن حزب النور طلب من مؤسسة الرئاسة تحديد موعد لعرض المبادرة وطرح رؤية الحزب لتفعيلها بهدف رأب حالة الصدع بين جبهة الإنقاذ والقوى السياسية المختلفة ومؤسسة الرئاسة، لافتاً إلى أن قادة حزب النور قرروا تأجيل النظر فى المبادرة بعد الأحداث التي وقعت أمام قصر الاتحادية. وأكد أنهم بدأوا بالفعل في الجلوس مرة ثانية لاستكمال تفعيل المبادرة، التي تقترح تشكيل حكومة إنقاذ وطني وإقالة النائب العام وإجراء تعديلات على المواد الخلافية بالدستور. ورفض القيادي بحزب النور الإعلان عن تفاصيل المشاورات التي يجريها الحزب مع قيادات جبهة الإنقاذ، مشيرا إلى أنه لن يخوض فى تفاصيل إلا بعد التوصل لتوافق تام وحل للأزمة الراهنة. من جانبه، قال المهندس محمد سامي رئيس حزب الكرامة والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، إنه لا مجال لدى جبهة الإنقاذ للدخول فى أية مبادرات، في هذه الأجواء المشحونة بالتوتر والعنف، مشيراً أيضاً إلى أنه لم تظهر بوادر إيجابية يمكن أن نتفاعل معها. وأكد سيد عبد العال أمين عام حزب التجمع، وعضو جبهة الإنقاذ، أن مبادرة حزب النور مقدمة بالأساس للرئيس محمد مرسي باعتباره السلطة التنفيذية والتي من الممكن أن تستجيب لها، مشيراً إلى أن جبهة الإنقاذ ترحب بأى مبادرة تخرجنا من الأزمة الراهنة.