موعد إجازة المولد النبوي الشريف 2025 بحسب أجندة رئاسة الجمهورية    السيسي يوجه بزيادة الإنفاق على الحماية الاجتماعية والصحة والتعليم    سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري بعد هبوطه عالميًا    وزير الإسكان يتفقد مشروع "سكن لكل المصريين" و"كوبري C3" بالعلمين الجديدة    خالد الغندور يكشف ردًا مفاجئًا من ناصر ماهر بشأن مركزه في الزمالك    100 عام على ميلاد هدى سلطان ست الحسن    للتخلص من الملوثات التي لا تستطيع رؤيتها.. استشاري يوضح الطريق الصحيحة لتنظيف الأطعمة    7 شهداء فى غارة على ساحة المستشفى المعمدانى بمدينة غزة    وزير خارجية روسيا يبحث مع نظيريه التركي والمجري نتائج قمة ألاسكا    بدء تحرك شاحنات المساعدات لمعبر كرم أبو سالم تمهيدًا لدخولها إلى غزة    صربيا تشتعل، متظاهرون يشعلون النار بالمباني الحكومية ومقر الحزب الحاكم في فالييفو (فيديو)    سعر الذهب في مصر اليوم الأحد 17-8-2025 مع بداية التعاملات    الأهلي يعلن تفاصيل إصابة محمد علي بن رمضان لاعب الفريق    10 صور لتصرف غريب من حسام عبد المجيد في مباراة الزمالك والمقاولون العرب    خروج يانيك فيريرا من مستشفى الدفاع الجوى بعد إجرائه بعض الفحوصات الطبية    تامر عبد الحميد يوجه انتقادات قوية للزمالك بعد التعادل مع المقاولون العرب    مصرع سيدة وإصابة 9 آخرين فى حادث مرورى بين سيارة أجرة وتروسيكل بالإسكندرية    فرح يتحوّل إلى جنازة.. مصرع 4 شباب وإصابة آخرين خلال زفة عروسين بالأقصر    كانوا في زفة عريس.. مصرع وإصابة 6 أشخاص إثر حادث مروع بالأقصر    حركة القطارات| 90 دقيقة متوسط تأخيرات «بنها وبورسعيد».. الأحد 17 أغسطس 2025    "على نفقة المتعدي".. إزالة تعديات على شوارع مدينة الخارجة بالوادي الجديد- صور    وكيل صحة سوهاج يصرف مكافأة تميز لطبيب وممرضة بوحدة طب الأسرة بروافع القصير    أحمد الشرع: تقسيم سوريا مستحيل.. ومن يطالب به حالم وجاهل    رويترز: المقترح الروسي يمنع أوكرانيا من الانضمام للناتو ويشترط اعتراف أمريكا بالسيادة على القرم    مصرع شابين وإصابة آخر في حادث انقلاب دراجة بخارية بأسوان    أبطال واقعة "الليلة بكام"، قرار جديد ضد المتهمين بمطاردة طبيبة وأسرتها بالشرقية    موعد ومكان تشييع جنازة مدير التصوير تيمور تيمور ويسرا تعتذر عن عدم الحضور    تدق ناقوس الخطر، دراسة تكشف تأثير تناول الباراسيتامول أثناء الحمل على الخلايا العصبية للأطفال    8 ورش فنية في مهرجان القاهرة التجريبي بينها فعاليات بالمحافظات    رابط نتيجة تقليل الاغتراب.. موعد بدء تنسيق المرحلة الثالثة 2025 والكليات والمعاهد المتاحة فور اعتمادها    منافسة بنكية ساخنة على رسوم تقسيط المشتريات تزامنًا مع فصل الصيف    في تبادل إطلاق النيران.. مصرع تاجر مخدرات بقنا    رئيس جامعة المنيا يبحث التعاون الأكاديمي مع المستشار الثقافي لسفارة البحرين    ملف يلا كورة.. تعثر الزمالك.. قرار فيفا ضد الأهلي.. وإصابة بن رمضان    الداخلية تكشف حقيقة مشاجرة أمام قرية سياحية بمطروح    لأول مرة بجامعة المنيا.. إصدار 20 شهادة معايرة للأجهزة الطبية بمستشفى الكبد والجهاز الهضمي    رئيس الأوبرا: واجهنا انتقادات لتقليص أيام مهرجان القلعة.. مش بأيدينا وسامحونا عن أي تقصير    توقعات الأبراج حظك اليوم الأحد 17 أغسطس 2025.. مفاجآت الحب والمال والعمل لكل برج    شهداء ومصابون في غارة للاحتلال وسط قطاع غزة    تعليق مثير فليك بعد فوز برشلونة على مايوركا    المصرية للاتصالات تنجح في إنزال الكابل البحري "كورال بريدج" بطابا لأول مرة لربط مصر والأردن.. صور    أول يوم «ملاحق الثانوية»: تداول امتحانات «العربي» و«الدين» على «جروبات الغش الإلكتروني»    «أوحش من كدا إيه؟».. خالد الغندور يعلق على أداء الزمالك أمام المقاولون    مي عمر على البحر ونسرين طافش بفستان قصير.. 10 لقطات لنجوم الفن خلال 24 ساعة    كيف تتعاملين مع الصحة النفسية للطفل ومواجهة مشكلاتها ؟    عاوزه ألبس الحجاب ولكني مترددة؟.. أمين الفتوى يجيب    هل يجوز إخراج الزكاة في بناء المساجد؟.. أمين الفتوى يجيب    «زي النهارده».. وفاة البابا كيرلس الخامس 17 أغسطس 1927    بريطانيا تحاكم عشرات الأشخاص لدعمهم حركة «فلسطين أكشن»    "عربي مكسر".. بودكاست على تليفزيون اليوم السابع مع باسم فؤاد.. فيديو    «زي النهارده».. وفاة العالم والمفكر أحمد مستجير 17 أغسطس 2006    يسري جبر يوضح ضوابط أكل الصيد في ضوء حديث النبي صلى الله عليه وسلم    حزن ودعوات| المئات يشيعون جثمان «شهيد العلم» في قنا    القائد العام للقوات المسلحة: المقاتل المصري أثبت جدارته لصون مقدرات الوطن وحماية حدوده    وزير الأوقاف: مسابقة "دولة التلاوة" لاكتشاف أصوات ذهبية تبهر العالم بتلاوة القرآن الكريم    الشيخ خالد الجندي: الإسلام دين شامل ينظم شؤون الدنيا والآخرة ولا يترك الإنسان للفوضى    الإصلاح والنهضة يواصل تلقي طلبات الترشح لعضوية مجلس النواب عبر استمارة إلكترونية    وزير الري يتابع موقف التعامل مع الأمطار التي تساقطت على جنوب سيناء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ثوار 25 يناير الأحرار وجبهة إنقاذ الثورة المضادة ضدان لا يجتمعان
نشر في المصريون يوم 03 - 02 - 2013

أيها الثوار الأحرار فى أرض مصر المحروسة ، لا يمكن لمن عنده ذرة من عقل أو دين أو خلق أو وطنية أن يتجاهل أو يسكت عن الحرائق والاقتحامات والتخريب الجارى بأرض الكنانة ، كما لا يمكن السكوت على المسلك الشائن لجبهة إنقاذ الثورة المضادة والتى ظلت ردحا من الزمن ترفض التهدئة وتدعم العنف المسلح معنويا وسياسيا ، وتضغط لتحقيق مطالبها التعجيزية من فوق الأنقاض والجثث والدماء والأشلاء ، وتعوق مسيرة إخراج مصر من وهدة العجز والفقر والتخلف الذى ألقاها في أعماقها النظام البائد الفاسد المفسد ، والتى ثبت بكل الأدلة الساطعة والبراهين القاطعة أنها تقود حركة الانقلاب على اختيار الشعب المصرى وإغتيال إرادته فى أربع محاولات انقلابية فاشلة ( محاولة انقلاب المجلس العسكرى ومحاولة انقلاب المحكمة الدستورية ومحاولة انقلاب اقتحام قصر الاتحادية وأخيرا انقلاب ذكرى ثورة 25 يناير بتنظيمات العنف المسلح ) ، وتتزعم الثورة المضادة بمليشياتها المسلحة من البلطجية ومثيرى الشغب والخارجين على القانون ، والمستهدفة لإجهاض ثورة 25 يناير وطى صفحتها وصفحات ثورات الربيع العربى إلى الأبد ، وللأسف هذه الانقلابات كانت تحت تأثير امرأتين معروفتين : أحداهما مستشارة والأخرى وسفيرة !!!
إقرأ معى أيها الأخ الثائر الحر الأبى الطاهر النقى معطيات الأحداث ، وحلل معى بعمق تصرفات ومواقف وتصريحات وبيانات قادة هذه الجبهة ، والتى تعد بجملتها أكبر الأدلة المؤكدة لهذه الحقيقة المرة ، وتدور هذه الأدلة حول ستة محاور رئيسية :
المحور الأول :
سعى قادة جبهة إنقاذ الثورة المضادة الجاد والمتواصل لتقويض الشرعية واستهداف القيادة الشرعية ونزع الشرعية عن الرئيس المنتخب ، واستهداف المؤسسات المنتخبة انتخابا حرا بإرادة هذا الشعب الحر الأبى لأول مرة فى تاريخه !!!
استمعوا إلى تصريحات بعض قادة الكيان الصهيونى عن أهدافهم التى تتشابه مع أهداف جبهة إنقاذ الثورة المضادة :
تليفزيون إسرائيل قال : إن نتنياهو كلف بالفعل رئيس مجلس الأمن القومى بالتنسيق مع السيناتور الجمهورى " راند دول " لشن حملة لنزع الشرعية الدولية عن مرسى ، وأن السفير الإسرائيلى فى واشنطن " م . أورن " يعمل على مدار الساعة لدفع تشريعات فى الكونجرس لمعاقبة مرسى .
يعكوف عامى درور - رئيس مجلس الأمن القومى الإسرائيلى - بدأ بالفعل ينسق مع السيناتور الجمهورى " راند دول " فعليا لشن حملة نزع الشرعية الدولية عن مرسى بتعليمات من نتنياهو والمنظمات اليهودية ، وقالوا : إن نوابا فى الكونجرس يعكفون كذلك على مبادرة لفرض مقاطعة دولية على مرسى بطلب من نتينياهو .
موشيه يعلون - نائب نتنياهو- قال للاذاعة العبرية أيضا : إن الاضطرابات فى مصر هدفها شل الاقتصاد ، وإن إنقاذ حكم مرسى يتوقف على نمو وتطور الاقتصاد ، ويجب على الغرب عدم السماح بذلك .
يحزكل درور - وهو أبو الفكر السياسى الإسرائيلى – قال :إن تجاوز مصر المرحلة الانتقالية الحالية بسلام سيكون تطورا سلبيا لنا ، بغض النظر عن الهوية الأيديولوجية لنخبتها الحاكمة . أى يجب منع الاستقرار والهدوء فى مصر. محمد جمال عرفة جريدة الحرية والعدالة فى 30 / 1 / 2013 .
المحور الثانى :
قادة جبهة إنقاذ الثورة المضادة لبسوا مسوح الثوار ، وادعوا مشاركتهم فى ثورة يناير المباركة وهم فى الأصل أعضاء النخبة المصنعة فى مطابخ النظام البائد وبمباركة ضباط أمن الدولة ، فهم ضمن النخبة المفروضة بطريقة فوقية على مراكز الولاية والتوجيه لهذا الشعب فى ظل إقصاء تام للعلماء والمفكرين الإسلاميين ، ولم يكونوا يوما ما إفراز طبيعيا من جماهير هذه الأمة ولا من صفوف هذا الشعب المنكوب فى نخبته !!!
المحور الثالث :
ما يصاب به قادة جبهة إنقاذ الثورة المضادة من سعار السلطة وشبق الزعامة الزائفة وعشق السيطرة الفريد وشره النفوذ منقطع النظير ، وإلى أعلى درجة من المكيافيلية جعلت من إشباع هذا النهم غاية ومصالح الشعب والوطن وسيلة !!!
المحور الرابع :
تعالى جبهة الإنقاذ على الشعب وعدم نزولها لمستواه ، وخوض معاركهم السياسية عبر فضائيات الفلول ، وادعاء الفروسية من فوق منابر إعلام مال الشعب المنهوب ، وإصدار البيانات تلو البيانات كأنها بيانات عسكرية ، والتصريحات تلو التصريحات وكأنها تصريحات امبراطورية !!!
المحور الخامس :
وهو أخطر محور ، وهو توظيف القوى الخارجية المعادية - ذات الأجندات المتقاطعة مع الأجندة الوطنية - لجبهة الإنقاذ كورقة ضغط ضد هذا الشعب وقيادته الشرعية المنتخبة كواحدة من أوراق الضغط الثلاث المعلنة ( الليبراليين والكيان الصهيونى والأقباط النصارى ) ، بل لم تشعر جبهة إنقاذ الثورة المضادة بوخز الضمير – ولو للحظة - حينما انخرطت طواعية فى منظومة الأجندات المعادية ، بل تطوع بعض قادتها بنصح الحكومات العربية والأجنبية بمنع المستثمرين والسياح بعدم القدوم إلى مصر ، وباتت تهدد بإثارة الاضطرابات والقلاقل والعنف وضرب الاستقرار فى مقتل ، وتعرقل إقامة المشروعات الكبرى كمشروع محور قناة السويس بتخريب مدن القناة ، واستهداف تركيع مصر وإذلالها أمام مراكز قوى الغرب المعادى والكيان الصهيونى بمباركة المرشح الهارب
إلى إمارة عربية ورجل شرطة فى ذات الإمارة !!!
المحور السادس :
استخدام جبهة الإنقاذ كافة الأساليب والوسائل القذرة البعيدة كل البعد عن قيم وأخلاق ثوار 25 يناير ، وإليك أخى الفاضل وأختى الفاضلة بعض الأمثلة التالية :
( 1 ) ثوار 25 يناير الأحرار ضربوا أروع الأمثلة فى الإخلاص والتجرد والحفاظ على الجبهة الداخلية والوحدة الوطنية ووحدة النسيج الاجتماعى لهذا الشعب الكريم .
فى حين أن جبهة إنقاذ الفلول لم تتورع عن استخدام الورقة الطائفية واللعب بنار الفتنة الطائفية تحت دعوى تهميش الأقباط ، وتجييش الأقباط ضد القيادة الشرعية المنتخبة ، والتحالف معهم لإسقاط المؤسسات السيادية ، ومنها مجلس الشعب الذى حل تربصا تغولا وتزيدا بالتواطؤ مع المحكمة الدستورية بتشكيلها السابق ، ومنها الجمعية التأسيسية المشكلة بمعرفة البرلمان المنتخب من الشعب ، والدستور المصاغة مواده بمشاركات الشعب والمستفتى على مشروعه من الشعب ، وأيضا التحالف لإسقاط مجلس الشورى المؤسسة التشريعية المنتخبة الوحيدة الباقية !!
( 2 ) ثوار 25 يناير الأحرار قاموا بثورة مؤيدة من كافة طوائف وأطياف الشعب ضد نظام بائد عميل وخائن ومستبد وفاسد ومفسد ، أهدر دماء المصريين وأفقرهم وأمرضهم وعذبهم وأهانهم وزور إرادتهم ونهب وأهدر ثرواتهم وهرب أموالهم ، وتحددت مطالبهم ومطالب الشعب فى العيش الحرية الكرامة العدالة الاجتماعية ، كما كان أحد أهم مطالبها عزل النائب العام السابق .
فى حين نجد قيادات فى جبهة الإنقاذ لتعلن دون أن يصيبها أدنى حياء تحالفها مع فلول النظام البائد وتستحل معاونته وتأييده ، ولا تستحيي من الإعلان عن غرضها من هذا التحالف ، وهو إسقاط اختيار الشعب واجتياح إرداته وتقويض ما أسسه من مؤسسات سيادية وإجهاض حلمه فى بناء نهضته ، هذا غير الغطاء السياسي والدعم المعنوى الذى تعطيه جبهة إنقاذ الثورة المضادة لمليشيات البلطجة ، هذا غير اختلاف أجندة جبهة إنقاذ الثورة المضادة مطالب ثورة 25 يناير ، أما أجندة الجبهة فليس فيها مطلب ثورى واحد ، فأجندتها الانقلابية هى إسقاط الحكومة وتعطيل الدستور وحل مجلس الشورى وتقين وضع الإخوان والاعتراض على إقالة النائب العام بإعلان دستورى كإجراء ضرورى ليس له بديل !!!
( 3 ) ثور 25 يناير الأحرار قاموا بثورتهم ضد فاشية الحكم العسكرى الذى امتد قرابة ستة عقود ، أوصل فيها البلاد إلى أسوأ حالات الضعف والفقر والتخلف والتفرق والتبعية وتآكل القيم والأخلاق .
فى حين لم تتورع جبهة الإنقاذ عن الاستقواء بالعسكر ودعوتهم للانقلاب على الشرعية وإقامة الحكم العسكرى على أنقاض الدولة المدنية ، وتنكروا لكل مباديء الليبرالية السياسية ، ومنها احترام الإرادة الشعبية وتداول السلطة واحترام حقوق الإنسان وحرماته وحرياته فى المشاركة السياسية واختيار حكامه ونوابه !!!
( 4 ) ثوار 25 يناير الأحرار قاموا بثورتهم المجيدة من أجل إسقاط نظام بائد جثم رموزه على صدور الشعب واستلبوا سلطانه بالبلطجة والإجرام وزوروا إرادته ، وفصلوا دستوره على مقاسهم ومقاس مصالحهم ، قاموا لتطهير مؤسسات الدولة من شخوص ورموز هذا النظام وكوادره ونخبته السياسية والفكرية ، وتطهير معاقله فى المحكمة الدستورية بتشكيلها السابق والنائب العام السابق ، وتهدم المؤسسات السيادية الفاسدة لتقيم مكانها مؤسسات سيادية منتخبة نظيفة ووضع دستور يختار الشعب أو نوابه جمعيته التأسيسية ويكتبه الشعب بمشاركاته المباشرة ويستفتى الشعب على مشروعه .
فى حين نجد جبهة إنقاذ الثورة المضادة تدفع دفعا باتجاه استبدال الرئيس المنتخب مباشرة من الشعب بمجلس رئاسي مفروض على الشعب ، وبجمعية تأسيسية نخبوية بالوصاية على الشعب ، واستبدال الدستور المكتوب بأيدى الشعب فى نحو 6 أشهر
بدستور 71 أو دستور بمعرفة جبهة الإنقاذ فى أقل من أسبوعين ، وتدافع عن بقاء النائب العام السابق فى منصبه رغم مسئوليته عن أعمال التعذيب للمعارضين قبل الثورة وسكوته عن جرائم الفساد وتبرئة المتورطين فى قتل ثوار 25 يناير وتعاونه مع فلول النظام البائد فى إجهاض الثورة والانقلاب الدستورى على القيادة الشرعية المنتخبة.
( 5 ) ثوار 25 يناير الأحرار ضربوا أروع الأمثلة فى التمسك بالقيم والفضائل ، ومنها التجرد والتضحية ( بالنفس ومصالحها الخاصة لصالح المصلحة العامة ) والإيثار ( الجودة بحظ النفس للغير ) والصدق والوفاء بالعهد والوعد والتواضع والعفة والتكافل والحرص على سلمية الثورة .
فى حين نجد جبهة إنقاذ الثورة المضادة يضحون بمصلحة الوطن لإرضاء غرورهم وطموحهم السياسى ، ويكذبون بادعاء أن الشعب رفض الدستور ، كما يكذبون بادعاء أن الجمعية التأسيسية التى ناقشت وكتبت الدستور فى قرابة 6 أشهر سلقت الدستور فى حين ادعوا أنهم أعدوا مشروعا للدستور لم يستغرق أسبوعين ، كما يكذبون بادعاء أن الإخوان يسيطرون على مفاصل الدولة وهم أول من يعلمون أن الغالبية الساحقة من مفاصل الدولة ما زالت فى قبضة الدولة العميقة وجيوب الفساد .
والأنكى من ذلك عدم ترددهم فى ضرب الشعب فى لقمة عيشه واقتصاده ومشروعاته الكبرى ، ويتاجرون بدماء وأرواح ضحايا العنف والإجرام ، ويدعمون معنويا مليشيات البلطجة والتنظيمات المسلحة التى تقتل المواطنية وقوات الشرطة بالأسلحة المتطورة وتغتصب البنات جماعيا فى ميدان التحرير ميدان الشرف والكرامة ( 23 حالة اغتصاب وثقها المجلس القومى للمرأة فى ميدان التحرير فى ذكر الثورة المباركة ) ، هذا غير تخريب مرافق الشعب وبنيته التحتية ومنشآته ومؤسساته بدلا من مشاركتهم الشعب معاناته وآلامه وآلامه ، وخذ عندك أمثلة الحرق والتخريب والتحطيم والاقتحام :
- ارتكب المخربون سلسلة من الاعتداءات أسفرت عن حرائق واقتحامات للمنشآت العامة والخاصة يتجاوز عددها 30 منشأة ، بدأت يوم 24يناير بمحاولة حرق المجمع العلمى للمرة الثانية .
وفى يوم الجمعة 25 يناير أحرقوا 5 طوابق بالمبنى الإدارى لسكك حديد مصر ، تلتها سلسلة من الحرائق فى يوم واحد ، وفى الأيام التالية له كان من بينها : حرق ديوان عام محافظة السويس ، ومكتب المحافظ بمجلس مدينة المحلة ، ومحلج أقطان شركة النيل بإيتاى البارود ، والمجزر الآلى بميناء العين السخنة ، وحزب الحرية والعدالة بالإسماعيلية ، ومقر إخوان أون لاين ، وإشعال النيران فى إطارات السيارات أمام المكتبة العامة ، وجهاز النظافة والتجميل فى أثناء محاولة اقتحام مجلس المدينة .
كما حرقوا مجمع محاكم المحلة ، وحرقوا وزارة التموين و4 أقسام شرطة بالسويس ، وحرقوا مطعم شهير بالإسماعيلية بعد إلقاء زجاجات مولوتوف عليه ، وحرقوا سيارتين ودراجتين بخاريتين كانوا بجوار المحل ، وأضرموا النيران بأحد العقارات بالإسماعيلية ، كما ألقوا زجاجات المولوتوف على المبنى بمحافظة الغربية .
- كما حطموا سيارة إطفاء فى أثناء إخماد حريق فى محيط قسم شرطة العرب ببورسعيد ، وحطموا أندية الشرطة والقوات المسلحة ببورسعيد ، ومخزن هندسة السكة الحديد بطنطا ، ومجلس مدينة الزقازيق ، ومبنى الدفاع المدنى بالسويس ، وجراج السيارات بمديرية أمن السويس .
وحطموا وحرقوا واجهة محلات " التوحيد والنور" بالزقازيق ، وحطموا 10‏ سيارات من بينها سيارة خاصة بوزير التموين بطريق القناطر .
ونهبوا نحو 6 مدارس ومنها الحوياتى الثانوية بنات بالكامل ، وسرقوا مدرسة الفلكى الإعدادية .
- كما قطعوا طريق شارع الجيش المؤدى إلى ديوان عام محافظة الدقهلية ، وقطع شريط السكة الحديد بالمحطة وتوقف حركة القطارات ، وقطعوا طريق شارع الجيش المؤدى إلى ديوان عام محافظة الدقهلية .
ومن محاولات الحرق والاقتحام محاولة إحراق ديوان عام محافظة الشرقية ، ومحكمة الإسكندرية ، وإشعال الشماريخ أمام مشرحة السويس ، وإشعال النيران فى أحد الأعمدة الكهربائية والسلوك الموصلة بعربات الترام " مترو مصر الجديدة" ، وإلقاء المولوتوف على القصر الرئاسى ، وكذلك حرق حجرة المدير والوسائط التعليمية بمدرسة القربية الإعدادية بنين ، وحرق مدرسة ليسيه الحرية بباب اللوق ، ومدرسة أبو بكر الصديق الابتدائية بكوم أمبو ، ومدرسة العطارين الإعدادية بالإسكندرية .
وحاولوا فى يوم 25 وحتى 27 يناير محاولة اقتحام قسم شرطة الرمل أول بالإسكندرية ، وقسم المركبات التابع للأمن المركزى وسرقة محتوياته بالإسكندرية ، وقطع السكة الحديد والمترو ، وسرقة 25 جهاز لاب توب وكمبيوتر فى اقتحام لديرية التعليم بالسويس .
وحاولوا اقتحام المنازل بالسويس ، ودار القضاء العالى ، وقطع الطريق لمدة نصف ساعة أمام السيارات وإشعال النيران فى الكاوتشوك بطريق القناطر .
كما حاصروا مجلس مدينة منوف .
فاحذروا أيها الثوار الأحرار هذا الفخ الجهنمى المنصوب لكم ، والذى يسعى فيه المتآمرون المتحدون لإعادة رموز النظام البائد إلى مقاعد السلطة على أكتاف ثوار أعظم ثورة عرفها شهدها عالمنا المعاصر ، والتى يراد لها أن يكتب نهايتها المأساوية - ومن ورائها نهاية ثورات الربيع العربى – بأيديكم وأنتم لا تشعرون لا قدر الله ، ولا تثقوا فى وعود جبهة إنقاذ الثورة المضادة فهم فى تحركهم رهن إشارة من الفير إياها بانتهاز فرص الانقضاض الانقلابى على السلطة ، اللهم قد بلغت اللهم فاشهد ، والله من وراء القصد وهو الهادى إلى سواء السبيل .
مدير مراجعة*
بكالريوس تجارة جامعة الإسكندرية
دبلوم الدراسات العليا فى الاقتصاد الإسلامى من تجارة الاسكندرية بتقدير عام امتياز
دبلوم دراسات عليا من معهد الدراسات الإسلامية العليا بميت عقبة بتقدير عام جيد جدا
تمهيدي ماجستير من نفس المعهد
أرسل مقالك للنشر هنا وتجنب ما يجرح المشاعر والمقدسات والآداب العامة
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.