حذر المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية اللواء هاني عبد اللطيف من الصراع السياسي الذي يحدث في مصر الآن واعتبر أن مصر تقترب من شفا ما يشبه مواجهات أو حرب أهلية ، وأن وزارة الداخلية هي الضحية لهذه الصراعات التي يتسبب فيها صراع سياسي لسنا طرفا فيه ، واعترف اللواء هاني عبد اللطيف بأن الواقعة مؤسفة للغاية وخطأ فادح مشيرا إلى أن الوزير أمر بالتحقيق في هذا المشهد المؤسف الذي ظهرت فيه مجموعة من رجال الشرطة بسحل متظاهر وتعريته بشكل كامل بالقرب من القصر الجمهوري "قصر الاتحادية" ، وقال أن الضغوط على الداخلية توقع بعض الأخطاء ، مؤكدا أن الداخلية كانت قلقة من أحداث اليوم قائلا : كلنا كنا قلقين وهناك ضغوط كبيرة على الداخلية ، وهذا العنف الذي يشهده الشارع المصري يولد عنف مقابل ، وهو أمر مؤسف جدا ووزير الداخلية أمر بالتحقيق الفوري ومعاقبة المجموعة التي ارتكبت هذا العمل .وأن الوزارة ستعلن عن نتائج التحقيق ، مضيفا : نحن نشهد هذه الفترة أمور لم يشهدها المجتمع المصري من قبل ، ونحن كرجال شرطة سنكون ضحية هذه الخلافات السياسية في النهاية ، وما تشهده الساحة السياسية ستجعلنا في النهاية ضحية هذه الخلافات .