أعلنت وزارة الخارجية أن مصر استكملت كافة استعداداتها لاستضافة القمة الإسلامية الثانية عشرة، المقرر عقدها بالقاهرة يومى 6 و7فبراير المقبل، حيث سيشارك نحو 26رئيس دولة من بينهم رؤساء تركيا وإيران وإندونيسيا بجانب عدد من أعضاء منظمة التعاون الدولى، حيث إن مصر تلقت ردودا بالمشاركة من جانب 46دولة عضوا فى المنظمة ولا تزال الردود تتوالى. ونفت الخارجية كل ما يتردد عن إلغاء القمة أو تغيير مكانها وموعد انعقادها، مؤكدة أن القمة والاجتماع الوزارى التحضيرى سيعقد فى فنادق القاهرة، وستعقد تحت عنوان القمة (العالم الإسلامي: تحديات جديدة وفرص متنامية). ومن جانبه أكد أحمد فتحى أبو الخير مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن استضافة مصر للقمة الإسلامية وزيارة إيران لمصر تمثل خطوة إيجابية، لأنها ستؤكد للعالم أجمع أن مصر على الرغم من الظروف التى تعانى منها على المستوى السياسى والاقتصادى والأمنى، إلا أنها مازالت صاحبة مكانة ورائدة بين الدول العربية والإسلامية. وأضاف أبو الخير أن العائق الوحيد الذى يواجه استضافة القمة هو تحديد المكان الذى سيتم استضافتهم فيه، خاصة وأن الحالة الأمنية للبلاد تتحول من سيء إلى أسوأ، مضيفا أنه من المتوقع عقد اجتماع القمة في شرم الشيخ بعيدا عن الأحداث الجارية.