أنهت وزارة الخارجية، إجراءات استضافة مصر لأعمال القمة الثانية عشر لمنظمة التعاون الإسلامي، يومي 6 و7 فبراير المقبلين. ويشارك في القمة نحو 26 رئيس دولة من الدول أعضاء منظمة التعاون الإسلامي، من بينهم رؤساء تركيا وإيران وإندونيسيا والبحرين، كما تلقت مصر ردوداً بالمشاركة من جانب 46 دولة من بين 55 دولة عضو وغياب سوريا. صرح بذلك السفير عمرو رمضان، نائب مساعد وزير الخارجية لشئون عدم الانحياز والتعاون الإسلامي. وقال رمضان، في لقاء أمس مع المحررين الدبلوماسيين، أن القمة كان مقرر عقدها في مارس 2011 وتأجلت بسبب أحداث ثورة 25 يناير. وأشار إلى أن مستوى المشاركة بهذا الشكل يعتبر كبير مقارنة بالقمم السابقة ومن بينها القمتان السابقتان حيث كان عدد الرؤساء المشاركين فيهما نحو 23 رئيساً. وشدد رمضان، على أن كل ما يتردد عن إلغاء القمة أو تغيير مكانها وموعد انعقادها غير صحيح بالمرة، مشيراً إلى أن الأحداث الدائرة بمحيط ميدان التحرير ومدن القناة لن تؤثر على انعقاد القمة والتي تعتبر أول قمة إسلامية تستضيفها مصر تحت عنوان "العالم الإسلامي تحديات جديدة وفرص متنامية". وسيصدر عنها بيان القاهرة الختامي للقمة بداية من الإعداد على مستوى وزراء الخارجية، وكبار المسئولين من يوم 2 فبراير المقبل وصولاً لختام القمة يوم 7 فبراير.