قال العميد صفوت الزيات، الخبير العسكرى، إن نزول القوات المسلحة ووحدات من الجيش في بورسعيد حيث قتل 30 شخصا على الأقل وأصيب أكثر من 300 في اشتباكات عنيفة جاء للحفاظ على السلم الاجتماعى، بعد الأحداث التي تلت إصدار أحكام بإعدام 21 شخصًا متهمين بالتورط في "مذبحة بورسعيد" التي أسفرت عن مقتل 74 شخصًا العام الماضي. وأشار فى تصريحات ل"المصريون" إلى أن نزول قوات من الجيش الثاني ببورسعيد جاء بالتنسيق مع رئيس الجمهورية وطبقا لأوامره لأنه القائد الأعلى وهو الذى يملك قرار نزول الجيش فى ثكنات المدنيين. واتهم الزيات مَن يروجون فى القنوات الفضائية للانقلاب العسكرى ب"الخيانة العظمى"، مشددًا على ضرورة محاسبة هذه القنوات على إثارتها للرأى العام والإضرار بالأمن القومى من خلال ترويج أخبار كاذبة. وقال: "إن القوات المسلحة بقيادتها على علم تام بأنها تعمل وفق دولة مدنية حديثة بما يعنى أنها خاضعة للقرار السياسى من قيادات الدولة". وأشار إلى أن الجيش بدأ بالتنسيق مع الرئيس محمد مرسى النزول بشكل مدروس لحماية البلاد من الانفلات الأمنى وليس للانقلاب عليه. وأضاف الزيات، أن هناك جماعات متربصة لإسقاط الرئيس المنتخب وهم لا يستوعبون أن الرئيس جاء بالصندوق ولديه الدعائم الكافية للبقاء أربع سنوات كاملة.