وقعت مشادة كلامية على الهواء بين دفاع متهمي بورسعيد ومحامى أسر الشهداء وذلك حول الأدلة الجديدة التي قدمها النائب العام و قال محمد رشوان، أحد محامى عائلات شهداء بورسعيد، انه تأكد من خلال حضوره لقاء النائب العام أن 80 % من المعلومات التي قال النائب العام أنها جديدة سبق عرضها على المحكمة في وقت سابق لكنها تؤكد إن المتهمين داخل القفص هم من ارتكبوا المذبحة. وقال رشوان في حواره مع الاعلامى وائل الابراشى في برنامج " العاشرة مساء" إن المفاجأة تمثلت في إن لجنة تقصى الحقائق توصلت إلى عدد من المطلوبين على ذمة القضية وهاربون، أكدوا من خلال تسجيلات هاتفية أن المتهمين داخل القفص هم من ارتكبوا مذبحة إستاد بورسعيد. وكشف رشوان أن عددا من الضباط سيتم إدخالهم كمتهمين جدد منهم العقيد محمد خالد نمنم، وكيل إدارة البحث الجنائي في بورسعيد أحد المتهمين الجدد لأنه تم استبعاده في البداية وانه تم استبعاده من القضية لكي يتم قتل القضية وأبطالها باعتباره هو الذي أجرى التحريات. وكذلك العميد اشرف سالم، الذي كان مسئولا عن تأمين جماهير النادي الاهلى والذي هرب قبل نهاية المباراة وقبل حدوث المجزرة وكذلك عدد من جماهير نادى المصري البورسعيدي والذين اعترفوا أن الداخلية هي التي نفذت الجريمة وإنه كان يتم التخطيط لها منذ أكثر من 6 أشهر. وكشف رشوان إن المفاجأة الأخرى تمثلت في أن تقرير لجنة تقصى الحقائق أشار بوضوح إلى إن وزارة الداخلية هي التي خططت ونفذت مذبحة بورسعيد. فيما وصف صفوت عبد الحميد، نقيب محامى بورسعيد، تقرير النائب العام بأنه " هراء ولا قيمة له من لناحية القانونية قائلا : إن ما حدث من بورسعيد سببه الصراع السياسي بين السلطة والجماعات الشعبية على حد وصفه قائلا : إن تقرير لجنة تقصى الحقائق أرادت أن تعلق القضية لان المحكمة ستحكم بالبراءة للمتهمين وان ما ورد بالتقرير لن يؤثر على القضية ومتهمي بورسعيد لان ما ورد ليس به أدله. وقال أحمد سرى، محامى ووالد الشهيد محمد أحمد سري، أن يوم السبت القادم سيكون هو يوم القصاص وأنهم واثقون من أن الحكم سيقتص من القتلة يوم السبت القادم.