كشف مصدر مطلع داخل جبهة الإنقاذ الوطني, ان اعضاء الجبهة اتفقو على رئاسة الدكتور محمد البرادعي – رئيس حزب الدستور والمنسق العام للإنقاذ – رئيسًا للجبهة في الفترة القادمة ، على أن يتم هيكلة باقي الجبهة ، وتشكيل هيكل إداري لها . وقال المصدر, إن البرادعي حظي باتفاق الجميع حوله ، ولم يكن هناك أي خلافات حول هذا الأمر, ولاكن هناك مؤشرات لبدأ حدوث انشقاقات داخل الجبهة بسب رفض التيارات اليسارية لرئاسة البرادعى للجبهة ويرجع هذا لاتجاه البرادعى الراسمالى ودعم الولاياتالمتحدة له, الأمر الذى تحاول الجبهة احتواءه.