تقدم سبعة من أصحاب مراكب الصيد المتعاقدين مع رجال الأعمال وعضو مجلس الشعب عماد الجلدة ببلاغات إلى قسم الجمرك بالإسكندرية برقم 171 أحوال الجمرك لسنة 2005 بسبب عدم تنفيذ شروط التعاقد بين أصحاب المراكب السبعة ورجل الأعمال بالتضامن مع شركة توكيلات بحرية بالإسكندرية. وكان الجلدة وشركة التوكيلات البحرية بالإسكندرية التي يملكها لواء السابق قد أتفقوا مع أصحاب المراكب على السفر إلى سيراليون للصيد بعد أتفاق الجلدة مع المسئولين هناك وكان مفروضاً أن تسافر المراكب السبعة في أول أكتوبر القادم إلا أن السفر تم في الرابع من نوفمبر وكان نص الاتفاق أن أي غرامة تأخر للمراكب تكون مقابلها ألف دولار يومياً لكن الغرامات لم تدفع وأثناء السفر توفي أحد الصيادين بالجزائر ويدعى طارق إبراهيم عبد المجيد وتم إكمال الرحلة إلى سيراليون رغم الصعوبات التي واجهت أكثر من سبعين صياداً. وأضاف أصحاب المراكب في بلاغهم ضد الجلدة أن المراكب عندما وصلت إلى سيراليون لم تجد ما تم الاتفاق عليه من مبنى إداري أو ثلاجات بجانب موت صياد آخر أسمه مصطفى كما ترك القبطان عمر سيد والمهندس وليد حسن المراكب لعدم الحصول على حقوقهم ولم تفلح محاولات التصالح مع الجلدة واستمر الخلاف ولم يحصل أصحاب المراكب على حقوقهم من الأسماك التي تم صيدها. ورفض الجلدة رد إيصالات أمانة لصالحه ضد أصحاب المراكب السبعة بواقع خمسين ألف جنية لكل مركب رغم تعهده بتسليم الإيصالات عند سفر المراكب.