استقبل الرئيس محمد مرسي بعد ظهر اليوم الأربعاء، وفد الكونجرس الأمريكي بقيادة السيناتور الجمهوري/ جون ماكين عضو الأقلية وعضو لجنة الخدمات العسكرية بمجلس الشيوخ.. ضم الوفد السادة: السيناتور الجمهوري / ليندس جراهام عضو لجنة الخدمات العسكرية . السيناتور الديمقراطي / شيلدون وايت هاوس عضو لجنة الموازنة. السيناتور الديمقراطي / كيرستين جيلبراند عضو لجنة الخدمات العسكرية. السيناتور الديمقراطي / كريستوفر كوونز عضو لجنة الموازنة المتفرعة. من العلاقات الخارجية. السيناتور الديمقراطي / ريتشارد بلومنتال عضو لجنة الخدمات العسكرية السناتور الجمهوري / كيلى أيوتى عضو لجنة الخدمات العسكرية ولجنة الموازنة. السفيرة / آن باترسون سفيرة الولاياتالمتحدة بالقاهرة. وقالت رئاسة الجمهورية في بيان صحفي أن حوار الرئيس مع وفد مجلس الشيوخ الأمريكي تناول عملية التحول الديمقراطي في مصر، والجهود المبذولة لدعم وتمكين كل شرائح المجتمع لبناء توافق وطني حول المبادئ الأساسية للممارسة الديمقراطية وحماية الحقوق والحريات. أكد السادة أعضاء الوفد على حرصهم على العلاقة القوية والشراكة الإستراتيجية مع مصر التي تعتبر من أهم دول المنطقة.. كما أكدوا على حرصهم دعم التحول الديمقراطي في مصر، ودعم التوجه نحو ديمقراطية تحتوي الجميع وتضمن الحقوق والحريات. وردًا على استفسار من الوفد حول التصريحات المنسوبة إلى مرسي عام 2010.. أكد السيد الرئيس أنها أذيعت مجتزئة من سياق تعليق مرسي على العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين في قطاع غزة، وأوضح ضرورة وضع التصريحات في السياق الذي قيلت فيه. كما أكد مرسي على التزامه بالمبادئ الأساسية التي طالما أكد عليها وهي الاحترام الكامل للأديان وحرية الاعتقاد وممارسة الشعائر، وخاصة الأديان السماوية وأن الشعب المصري وافق على الدستور الجديد الذي يعطي الحق لتمكين أصحاب الأديان السماوية في المواطنة الكاملة والاحتكام لشرائعهم في الأحوال الخاصة.. كما أشار مرسي إلى ضرورة الفصل بين الديانة اليهودية والمنتمين إليها وبين الممارسات العنيفة تجاه الفلسطينيين العُزل في اعتداءات صارخة على أرواحهم وممتلكاتهم. وأكد أيضًا السيد الرئيس على أهمية بناء علاقة إستراتيجية بين مصر والولاياتالمتحدة مبنية على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة. وقد أعرب السيناتور / جون ماكين عن تطلعه لاستقبال السيد الرئيس بالكونجرس خلال زيارة مرسي المُقبلة لواشنطن.