خالد الشريف: نرفض ما يسعى إليه النور من إقصاء حزب الوطن علاء أبوالنصر: دورات تدريبية وورش عمل لتأهيل النواب فى الفترة المقبلة ومحمد حسان: سنشارك فى الاحتفال بالذكرى الثانية للثورة كشفت قيادات من حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية عن إعلانها عن تحالفها النهائي مع الأحزاب في الانتخابات البرلمانية ورفضت بشكل قاطع إملاء أي شروط من قبل أي حزب ووضعت خطة استعداد في الثلاثة الشهور المتبقية بورش عمل ومؤتمرات جماهيرية وإعداد للنواب الذين سيتم اختيارهم، مؤكدين على مشاركتهم في الاحتفال بالذكرى الثانية للثورة. وقال خالد الشريف المستشار الإعلامي لحزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية إن الحزب سيعلن عن التحالفات الانتخابية فى انتخابات مجلس النواب القادم بعد الوقوف على كل عروض التحالف، مشيرا إلى أن الحزب يدرس التحالف مع حزب الوطن والشيخ حازم أبوإسماعيل وحزب النور الذي اشترط على حزب البناء والتنمية عدم التحالف مع حزب الوطن للدخول فى تحالف حزب النور. ورفض الشريف شروط حزب النور التى وصفها بالإقصائية وهو ما يرفضه حزب البناء والتنمية، مؤكدا أن كل الخيارات مطروحة للتحالف وسيعلن عنها الحزب في وقت قريب. وأشار إلى أن المباحثات مع أحزاب الوطن والنور والأصالة والفضيلة والشيخ حازم أبوإسماعيل ما زالت مستمرة للوصول إلى تحالف قريب. وقال الدكتور علاء أبو النصر الأمين العام لحزب البناء والتنمية إن استعداد الحزب للانتخابات يجري على قدم وساق فى كل المحافظات وتم تقديم السير الذاتية للمرشحين المحتملين وفقا للمعايير التي تم طرحها من قبل. وأشار أبو النصر إلى أن كل الاحتمالات واردة بالنسبة للتحالف مع القوى الإسلامية وقريبا سيفصح الحزب عن هذه التحالفات بعد دراسة كل العروض المقدمة من الأحزاب، مشيرا إلى أن الحزب تلقى عروضًا من حزب النور برئاسة الدكتور يونس مخيون وآخر من تحالف الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل وحزب الوطن. وأضاف أن تحديد الانتخابات في إبريل القادم يعطي فرصة كبيرة للأحزاب للاستعداد الكامل لهذه الانتخابات مشيرا إلى أن الجماعة الإسلامية ستستغل هذا التوقيت لعقد عدد من المؤتمرات الجماهيرية والتعريف بالأعضاء في المحافظات وعقد ورش عمل تدريبية لأعضائها. وقال محمد حسان سكرتير اللجنة الإعلامية بالحزب إن الاحتفال بالذكرى الثانية للثورة يكون بالاحتفال بوجود رئيس منتخب للبلاد وتحقيق استقرار ملحوظ في الأمن في الشارع المصري ووضع دستور للبلاد وافق عليه ما يقرب من ثلثي الشعب والانتهاء من حكم العسكر بانتخاب الرئيس مرسي، مؤكدا على مشاركة الجماعة والحزب في احتفالات الثورة، وأن نزولهم ميدان التحرير سيتوقف على مشاركة الجيش فيها لأنه سيتولى تأمينها في هذه الحالة. وأشار إلى أنه يجري الاتصال بباقي القوى الإسلامية والوطنية المشاركة في هذه الاحتفالات للتنسيق والترتيب لها والسعي إلى توحيد الصف وعدم الدخول في مصادمات جديدة مع القوى المعارضة بعد فترة من الاستقرار في الشارع المصري.