سجلت محطات الوقود بمدن وقرى محافظة بنى سويف نضوبًا تامًا لجميع أنواع المحروقات "بنزين 80- 90-92 والسولار" بسبب تأخر ورود الحصة المقررة من المواد البترولية على مدار 3 أيام متتالية، الأمر الذي أرجعه البعض لسوء الأحوال الجوية والأمطار الغزيرة التي تعرضت لها الطرق الصحراوية والزراعية ما أدى إلى تعطل وصول سيارات شركات البترول واضطر أصحاب بعض المحطات إلى إغلاقها خوفًا من حدوث اشتباكات بين السائقين أو حدوث عمليات بلطجة من جانب مافيا السوق السوداء. وساد الزحام المروري بشوارع بنى سويف نتيجة تكدس محطات الوقود بالسيارات، والذى سبب اختناقًا مروريًّا في الشوارع الرئيسية، مثل شارع صلاح سالم وشارع الجمهورية، والمدخل الجنوبى لمدينة بنى سويف.
يذكر أن محافظ بني سويف كان قد طالب بانشاء محطات تمويل جديدة تساهم في حل الأزمة وأن ضعف حصة المحافظة من المواد البترولية بسبب انتشار مافيا السوق السوداء وغياب الدور الرقابي والأمني أدى إلى استفحال الازمة.