تسبب موسم الحصاد فى اشتعال أزمة السولار مرة أخري.. وتكدست السيارات فى طابور طويل أمام محطات الوقود. ففى مركز كفر صقر بمحافظة الشرقية خلت معظم المحطات من السولار والبنزين مما أدى إلى حدوث تراشق بين السائقين وأصحاب المحطات.
من جانبها أكدت وزارة التموين والتجارة الداخلية أنها ليست مسئولة عن نقص المواد البترولية خاصة أن دورها فقط هو المراقبة على المحطات وإعداد تقارير عن حالة السولار والبنزين لمخاطبة وزارة البترول بضخ كميات إضافية من السولار.
وأوضح مصدر مسئول بالوزارة أن ميناء الإسكندرية سيستقبل غدًا 37 ألف طن سولار ستساهم فى حدوث انفراجة فى الأزمة الحالية مؤكدًا أن إقبال أصحاب الجرارات الزراعية على السولار يعد السبب الرئيسى فى استمرار الأزمة لافتًا إلى أنه تم مخاطبة جميع المديريات والإدارات بتشديد الرقابة لضبط الأسواق خلال فترة الحالية.
وعلي جانب آخر أعلنت جميع محطات تموين بالوقود حالة الطوارئ القصوى لتوفير الوقود للسيارات التى تعمل فى الحملات الانتخابية.
وأكد على أحمد عبدالمطلب وكيل وزارة التموين بمحافظة الفيوم أنه تم ضخ 2500 طن سولار و180 طن بنزين 92 لتوفير الوقود أمام العاملين فى الانتخابات.
وأشار وكيل وزارة التموين بالمحافظة إلى أنه تم ضبط 4 آلاف لتر بنزين 80 وسولار كانت مهربة لمحافظة بنى سويف.
ولا تزال أزمة الوقود تلقى بظلالها على قائدى سيارات الأجرة، حيث فشل معظم أصحاب السيارات فى الحصول على احتياجاتهم من الوقود بسبب سطوة اصحاب الجراكن و البراميل الذين يفرضون عضلاتهم على أصحاب محطات البنزين.
وتفاقمت أزمة المواد البترولية بالشرقية وعجز الجميع من أصحاب السيارات عن توفير احتياجاتهم بعد معاناة على المحطات.
وفى بنى سويف فى الوقت الذى تعانى فيه المحافظة من أزمة شديدة فى المحروقات، تمكنت الحملات الانتخابية لمرشحى الانتخابات الرئاسية بالمحافظة من تمويل السيارات والاتوبيسات التابعة لها والمخصصة لنقل الناخبين والمندوبين للجان بمدن وقرى المحافظة المختلفة.
وكشف مصدر داخل مديرية التموين أن هذه السيارات حصلت على كميات استثنائية من الوقود لتتمكن من خدمة الحدث الأهم فى تاريخ مصر حاليا.