صرح المهندس صابر عبد الصادق، عضو مجلس الشعب السابق، والقيادى بحزب الحرية والعدالة، بأن تأجيل حركة تغيير المحافظين إلى 23 يناير الجارى، جاء لانشغال الرئيس محمد مرسى بالأوضاع فى سيناء. وأضاف أنه يتوقع أن حركة التغيير ستشمل 10 محافظات، وسيتم الإبقاء على 17 محافظًا، مشيرًا إلى أن المحافظات الحدودية، شمال وجنوب سيناء ومطروح والوادى الجديد وبعض محافظات الدلتا ستبقى فى عهدة القوات المسلحة، التى ستتولى ترشيح قيادات عسكرية لمناصب المحافظين فيها. وأوضح القيادى الإخوانى انه فى ظل الظروف الحالية، ومع التسليم بأن العسكر أدرى بشئون المناطق الحدودية، لابد من إسناد الأمر للقوات المسلحة، مستنكرا اتهام جماعة الإخوان بأنها تسعى لأخونة كل المناصب بما فيها المحافظات . وردًا على سؤال حول حجم تدخل حزب الحرية والعدالة فى قرار الرئاسة بشأن المحافظين قال: أعد الحزب قائمة بالمحافظين المرشحين والمستبعدين بحسب معايير موضوعية تتعلق بمدى نجاح أو إخفاق كل محافظ، فى توفير الأمن والسلع الغذائية وما إلى ذلك من خدمات، ولرئيس الجمهورية الحق فى الأخذ بتوصيات الحزب أو رفضها. ونفى ما تردد من أنباء عن ترشيحه محافظا لدمياط قائلا: هذا غير صحيح ومجرد شائعات. يذكر أن المهندس صابر عبد الصادق كان رئيسا للجنة الإدارة المحلية بمجلس الشعب المنحل وترشح فى جميع انتخابات مجلس الشعب فى دمياط عن جماعة الإخوان.