أثار تقبيل النائب السابق د. محمد أبو حامد يد البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية، غضب العديد من القوى الإسلامية، التى اعتبرته آثما على فعله. ومن جانبه أكد الداعية الإسلامى الكبير الشيخ يوسف البدرى أن تقبيل أى مسلم ليد الآباء أو القساوسة أو الكهنة بالكنائس لا يجوز شرعا ويعد إثما مبينا، ويستوجب التوبة والكفارة من هذا الإثم وكفارة إثمه التوبة. وأضاف أنة: "يجوز فقط تقبيل يد الأب والأم والعالم، والحاكم المسلم العادل، أما تقبيل يد رموز الدين المسيحية أو اليهودية فلم يرد عن النبى أو الصحابة رضوان الله عليهم، وهناك من فسره من العلماء بتفسيرين لا ثالث لهما الأول بأنه اعتراف بمكانته ووظيفته الكهنوتية وهذا حرام شرعا لأنه يستلزم الاعتقاد بعقيدته، والثانى يراه فريق من العلماء أنه نوع من النفاق وهو أمر مكروه وليس من تعاليم الإسلام ولا الشريعة وهو آثم، وإن برر فعلته بأن البابا قامة وطنية أو دينية، لأن المكانة الاجتماعية واحترام الإنسانية ليس له علاقة بالاعتقاد وتقبيل أيدى القساوسة والرهبان لأنه مخالف لشريعة الإسلام. وأضاف الشيخ يوسف البدري: أن ما فعله النائب محمد أبو حامد يعرض عقيدته للخطر، حيث توجه لجهة أخرى هى عند كل مسلم غير صحيحة، وانحنى أمام أحد رموز الكنيسة ليقبل يده وطالبه بإعلان التوبة أمام الناس حتى لا يكون فتنة لغيره من المسلمين".