يوجه الرئيس السوري بشار الأسد اليوم الأحد خطابا فيما يواجه انتفاضة مستمرة منذ نحو عامين ضد حكمه . ومن المقرر أن يتناول الخطاب "آخر المستجدات في سوريا والمنطقة"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، حيث يأتي الخطاب في ظل قتال عنيف في محيط العاصمة دمشق.
وهو أول خطاب يلقيه الرئيس السوري منذ يونيو من العام الماضي، إذ ترجع آخر تصريحاته العلنية بشأن الأزمة إلى نوفمبر الماضي عندما قال في مقابلة مع التلفزيون الروسي إنه سوف يعيش ويموت في سوريا.
ومنذ ذلك الحين سيطر مسلحو المعارضة على مساحات من الأراضي شمالي سوريا، وشكلوا مجلس قيادة شامل نال اعتراف الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي.
لكن جهود المعارضة للسيطرة على المزيد من الأراضي داخل المدن الرئيسية وحولها، بما في ذلك العاصمة، واجهت مقاومة صلبة من القوات النظامية وكذلك تزايد في شدة الغارات الجوية المدمرة.