أكدت مارجريت عازر، الأمين العام المساعد للمجلس القومي للمرأة، أن وثيقة الأزهر الخاصة بالمرآة هي الملاذ الأخير والوحيد للدفاع عن حقوق المرأة، والتي تعتبر حماية لفهم الدين الإسلامي الصحيح ضد التفسيرات الخاطئة التي تصدر من غير المختصين والتي تنتهك حقوق المرأة. وأكدت "عازر" تمسك المجلس القومي للمرأة بهذه الوثيقة، لأن المجلس أول من ذهب إلى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وطلب منه إصدار مثل هذه الوثيقة، والتي أعطت المرأة حقوقها التي كفلها لها الإسلام كاملة بعيدًا عن التشدد والتهميش لدورها في المجتمع. وأضافت، الأمين المساعد للمجلس القومي للمرأة، أنه لو حدث تعديل في مواد الدستور، فستكون هذه الوثيقة ضمن الأولويات التي يجب أن ينص عليها في الدستور وعلى مجلس الشعب القادم أن يصدر القوانين الخاصة بالمرأة طبقًا لهذه الوثيقة.