نظرت الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الادارى الدعوى المرفوعة من الصحفى محمد عبد اللاه المفصول من جريده الأهرام ضد إبراهيم نافع الذى ترك موقع رئاسة تحرير الأهرام مؤخرا حاول دفاع ابراهيم نافع شطب الدعوى بحجة انتهاء خدمة ابراهيم نافع فى التغييرات الاخيره بينما اصر عبد اللاه على اثبات التاريخ الذى كان يفترض فيه نافع خروجه من الخدمة طبقا للقانون والذى يحدد سن الستين والتجديد بقرار سنوى لايزيد عن خمس مرات وان التاكيد على هذا المطلب يهدف الى بطلان قرارات نافع منذ هذا التاريخ ومنها قرار فصل محمد عبد اللاه وقرارات ضد صحفيين اخرين. يذكر ان هناك دعوى مماثله ضد ابراهيم سعده اقامها ضده عدد من الصحفيين بأخبار اليوم ولم يتم الفصل فى الدعوى بعد. من جانب آخر وحتى لا تتكرر هزيمة القيادات الصحفية السابقة وببقائها لمدة سنوات طويلة ، أكد مصدر رفيع المستوي ل " المصريون " أن القيادات ورؤساء التحرير للصحف القومية الجدد الذين تم اختيارهم مؤخراً لن يستمروا في مناصبهم أكثر من 6 سنوات وأن الثلاث سنوات الأولي ستكون اختبارا لمدي صلاحية رؤساء التحرير في اختيارهم وأدائهم لمهامهم التي عينوا من أجلها حيث في حالة عدم ثبوت صلاحية آيا منهم سيتم إقالته علي الفور واستبداله بمرشح آخر .