عقد المستشار أحمد فضالى رئيس المجلس الأعلى لجمعيات الشبان المسلمين العالمية ورئيس حزب السلام الديمقراطي، مؤتمرا شعبيا بقاعة مقر جمعية الشبان المسلمين بالخارجة حول تنمية مجتمع الوادى الجديد وأيضاً بحث كيفية النهوض بجمعيات الشبان المسلمين بالمحافظة. وقد استعرض القائمون على المؤتمر إنجازات الجمعية الرياضية والثقافية والدينية على مدار السنوات الماضية من خلال شاشة العرض وتم تقديم العديد من الفقرات الترفيهية والثقافية، إضافة إلى تقديم بعض مواهب المحافظة فى الشعر والإلقاء. وأكد الشيخ عبد الحكم صالح الداعية الإسلامي، أن عظمة مصر تاريخية ودينية وأنها لن تركع أبداً مادام الله يحميها والتاريخ يشهد على ذلك ,وقال إن كل الأوطان تغيرت أسماؤها إلا مصر وستظل كذلك إلى قيام الساعة. وقد نالت كلمته استحسان الحاضرين وصفقوا له بحرارة بالغة, ولكن تحول المؤتمر عن مساره الطبيعى بعد قيام الشاعر ممدوح خليفة عضو المجلس الشعبى بإلقاء كلمة نال فيها من مشايخ الأوقاف والإخوان المسلمين وقال إن الإسلام دين وسطية وليس دين التشدد والعنف ثم قام بالتعريض بخطباء المساجد من الأوقاف الذين يدخلون الدين فى السياسة ويوجهون الناس من فوق المنابر إلى اتجاهات معينة. وأشار إلى أنه يجب أن يبتعد المشايخ مطلقاً عن السياسة ثم اتجه لمهاجمة الإخوان وقصة الفصيل الواحد . وقد رصدت "المصريون " حضور عناصر معينه لا ةتتعدى 5 أفراد معظم المؤتمرات التى يعقدها المحافظ حيث يقومون بتوجيه رسائل نقد ضد الأخوان . من ناحيته طالب شيخ الأوقاف مصطفى عثمان وعضو جماعة الإخوان المسلمين بحق الرد على هذه الافتراءات، وأكد أنه لا ينبغى أن يحاول البعض إخراج هذا المؤتمر عن مساره الحقيقى المنعقد من أجله, بأن يدخل إلى مسار دينى يهاجم فيه المشايخ وجماعة الأخوان المسلمين. كما طالب الدكتور محمد نوفل وكيل عام وزارة الأوقاف بالرد على مهاجمة مشايخ الأوقاف, موضحا أنه كان عضوا بمجلس الشعب عن حزب النور إلا أنه اجتمع بخطباء الأوقاف وشدد على عدم قيام أحد منهم بتوجيه الناخبين إلا أنه أكد لهم ضرورة إرشاد المواطنين إلى أهمية المشاركة فى الانتخابات وترك السلبية. فيما أشار المستشار أحمد فضالى إلى أن مصر تمر بلحظات عصيبة، كما تحدث عن تاريخ تأسيس جمعية الشبان المسلمين عام 1927 على يد الشيخ حسن البنا وصديقه عبد الحميد وأوضح أن الجمعية أخذت مسارا اجتماعيا رياضيا بعيداً عن السياسة, موضحاً أن الإسلام دين الوسطية بعيدا عن التشدد والتعصب. وفى نهاية المؤتمر أعلن فضالى عن قيامه بدعم مدينة الداخلة بمستشفى ميداني, ودعم مدينة الخارجة بمدرسة, إضافة إلى قيامه بتقديم دعم مالى لجمعية الشبان المسلمين بمدينة باريس . وقد شمل المؤتمر حضور اللواء طارق مهدى محافظ الوادى الجديد, والدكتور محمد نوفل وكيل عام وزارة الأوقاف بالوادى الجديد, والشيخ عبد الحكم صالح سلامة الداعية الإسلامى المعروف, والأستاذ حمدى حسن عضو مجلس الشورى عن حزب السلام الديمقراطي، بالإضافة إلى رؤساء جمعيات الشبان بالوادى الجديد ورؤساء جمعيات الشبان بدمياط والجيزة وطنطا والدقهلية والإسماعيلية ولفيف من القيادات التنفيذية والشعبية والرياضية بالمحافظة.