رجب طه محمد عبد المقصود هذا هو اسمه أما تهمته فهي حيازة أفكار و آراء داخل رأسه، اعتبرتها الداخلية "مزعجة للسلطات" ، ودليل الإدانة ضبط قوات الشرطة له في يوم 19/12/1994 وهو عائد من عمله ليلا ، وبتفتيش رأسه و شق صدره و الاطلاع على سرائره قرر الضابط المختص اعتقاله و حبسه و ترحيله إلى سجن أبو زعبل والذي أكتشف طه بعد ذلك أنه منفى وليس سجنا. فبرغم حصوله على العديد من الإفراجات في التظلمات التي تقدم بها أمام محكمة أمن الدولة العليا طوارئ إلا أنها لا تنفذ ويعاد اعتقاله من جديد. آخر تظلم قدمه طه كان بتاريخ 21/11/2004 رقم 36955 لسنة 2004 وحصل على إفراج على الورق كالمعتاد، إلا أنه مازال قابعا في منفاه وقد أجهده المرض فأصبح يعاني من حساسية الصدر وضعف عام، ولم يعد له أمل في الخروج من منفاه.