* تترقب جماهير الكرة المصرية عودة مسابقة الدورى بعد أن أصبح تأجيلها بلا مبرر من جانب وزارة الداخلية التى يجب أن تقوم بمسئوليتها نحو قضية مهمة إلا لو كانت الرياضة لدى الحكومة عامة ومسئولى الأمن خاصة "لعب عيال". * فى حال عدم عودة الدورى ستتفرغ الكرة المصرية من نجومها، فكيف للدورى بدون بركات وأبو تريكة ومتعب وجدو وأحمد فتحى وشيكابالا وعبد الواحد السيد وأحمد جعفر وغيرهم من نجوم الشباك الذين يمثلون ركائز أساسية فى فرقهم. * سيرحل عام 2012 الأكثر حزناً فى تاريخ الرياضة المصرية، إذ تسببت مجزرة استاد بورسعيد فى عودة الكرة المصرية سنوات كثيرة للوراء وتحتاج سنوات أكثر لتعود إلى مسارها الطبيعى, ولن يغفر التاريخ لكل من تلوثت يده بدماء الأبرياء، كم تسبب فى ألم ووجع لكثيرين من أبناء هذا الوطن الذى لا يزال ينزف. رحلة مع الإحساس * أسقط من عمرك كل لحظة ندم وجفف كل دمعة ألم.. لا تستسلم للأحزان وقاوم وتذكر من يحتاجك لتمنحه الدفء والحنان.. قد تفقد حبيبًا أو صديقاً أو قلبًا كان منية عمرك.. ولكنك قد تكون أملاً وسببًا لإسعاد كثيرين شاء قدرهم وقدرك أن تكون مسئولاً عنهم قد يكونون أبناءك أو أصدقاءك أو مجرد بشر يحتاجون لقلب صادق يمنحهم قيمة المعانى الجميلة والأحاسيس النبيلة.. لا تبخل عليهم من حنانك وامنحهم جسرًا ليعبروا به أنهاراً ومرارة الأحزان لشاطئ الأمل والأمان. * بعض الذكريات لا يمكن أن ننساها ولو مرت عشرات السنين، لأنها أجمل لحظات المشاعر والحب والحنين.. نضغط على قلوبنا ونقسو أحياناً لنرغمها على النسيان ولكن كيف ننسى من منحنا الصدق والأمان.. من عشنا معه أجمل لحظات العمر.. بدون الحب الحقيقى الذى يمنحنا الأمل أو يدفئ قلوبنا بقيمة المشاعر الجميلة، نصبح كمن يبحر فى نهر الحياة بقارب بلا مجداف فمصيره حتمًا الغرق.. البعض يتخيل الحب، فقط هو سهد الليالى من أجل حبيب، أو مجافاة العيون النوم من أجل قلب غادرنا، أو ترجى روح كانت يومًا لقلوبنا كالشمس فى البرد أو كالقمر فى الظلام.. ونغفل أن الحب هو حب الأشياء بكل ما فيها من جمال.. حب العطاء هو حب جميل.. حب المودة والتراحم حب جميل.. حب أن ترى السعادة فى عيون من تحب هو حب لا يضاهيه حب.. حب بإخلاص وتفانى ولا تنتظر مقابلاً.. ستسعد عمرك بهذا الحب.. وثق أن عطاءك ستحصده خيرًا لا محالة.. حتى وإن تأخر كثيرًا.. * قبل أن تجهز خنجرًا لرد الطعنة على من باغتك بطعنة نافذة.. داوِ قلبك بالتسامح والمغفرة.. اصفح واترك الظالم يحصد ثمرة ما جناه.. و ثِق بأنك لن تحصد إلا خيرًا ونقاء وسكينة ترفرف على قلبك فتطيب كثيرًا من جراحه.. واغسل أحزانك بالحب والحنان.. اغرس فى قلوب محبيك وردة واروها بالأمل.. افتح نافذة للأحلام.. واسِ كل من تراه يتجرع مرارة وحسرة ووجع الأيام.. لا تكتفِ بالكلام.. عافر وقاتل لتنزع الآلام.. ولا تحزن لو رحل كل من كنت تتصور أنك تحبهم وأصبحت وحيدًا قد لا ترى فى وحدتك وصمتك طوق نجاة من وجوه كاذبة.. وقلوب مخادعة.. وأحاسيس زائفة.