نفى محمد مهدي عاكف المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين ما نشرته جريدة الشرق الأوسط في عددها الصادر أول أمس و كشفت فيه عن وجود مفاوضات بين الجماعة والأجهزة الأمنية المصرية حول دعم الإخوان ترشيح الرئيس المصري حسني مبارك فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، وتحديدها عدد مرشحي الإخوان للانتخابات البرلمانية التي تليها مشيرا إلى أن الإخوان لم يحددوا موقفهم بعد من انتخابات الرئاسة وكذلك قرار خوض انتخابات مجلس الشعب مشيراً إلي أن حجم المشاركة في الانتخابات البرلمانية قرار تصدره مؤسسات الجماعة و لا تساوم عليه احدا. وقال عاكف إن ما يثار من حين لأخر عن وجود صفقات بين الإخوان من جهة وبين الحكومة المصرية وأجهزتها الأمنية من جهة أخرى مجرد افتراءات يروجها البعض للإساءة لجماعة الإخوان المسلمين موضحا أن الإخوان لا يرفضون مبدأ الحوار إلا أنهم لا يساومون على دعوتهم لحرية شعبهم كما نفى عاكف ما رددته جريدة الشرق الأوسط بان الافراجات الأخيرة التى تمت فى صفوف الجماعة كانت جزءاً من هذه الصفقة مبررا عدم تنظيم الإخوان لأية مظاهرات خلال الفترة الماضية بأن المظاهرات وسيلة من الوسائل وهناك وسائل أخرى كثيرة للتعبير عن رأى الإخوان فى المواقف المختلفة كالمؤتمرات وغيرها وأن الإخوان يتظاهرون لتحقيق أهداف محددة، وحين يتطلب الموقف عمل مظاهرة فلن يتأخر الإخوان عن استخدام هذه الوسيلة ورفض عاكف ما ذكرته الجريدة حول واقعة التقاء محامي الإخوان عبد المنعم عبد المقصود ببعض المسئولين مشيرا إلى أن هذه واقعة مختلقة وليس لها أساس من الصحة ومحض إفتراء من كاتب السطور فى الجريدة التى أصبحت تروج أخبارا غير دقيقة عن الجماعة في الفترة الأخيرة على حسب رأيه