قررت جماعة الجهاد تغيير اسم حزبها تحت التأسيس "السلامة والتنمية" إلى الحزب "الإسلامي"، حيث ستخطر به لجنة الأحزاب خلال الأسبوع القادم للإعلان الرسمى عن تأسيس الحزب طبقاً للدستور الجديد، الذى تم إقراره بنسبة 63.1 خلال الاستفتاء الأخير. وقرر المكتب السياسى للحزب بحسب المهندس صالح جاهين وكيل مؤسسى الحزب إطلاق مسمى الحزب "الإسلامى" على الحزب انطلاقا من ثوابت الحزب ومبادئ جماعة الجهاد التى يعد الحزب الذراع السياسية للجماعة. ولفت جاهين إلى إطلاق مسمى الإسلامى على الحزب لا يخالف الدستور فى ظل عدم وجود أى نص فى الدستور يحظر قيام الأحزاب على أساس دينى، لافتا إلى أن ألمانيا وإيطاليا وهما دولتان ديمقراطيتان حيث يحكم ألمانيا حاليا الحزب الديمقراطى المسيحى دون أن يثير ذلك استياء أحد. وتابع جاهين: كان هناك توافق دخول الجمعية التأسيسية على حظر إنشاء الأحزاب على أساس دينى ولكن ممثلى الكنائس الثلاث رفضوا هذا التوجه بشكل جعل الدستور يحظر فقط قيام الأحزاب السياسية بتشكيل ميليشيات ذات طابع عسكرى، لافتا إلى أن برنامج الحزب سيركز على الحفاظ على هوية الإسلامية لمصر.