اقترب 16 حزبا وحركة اسلامية من تشكيل تحالف سياسي انتخابي بعنوان "ائتلاف الدفاع عن الشريعة" وذلك عقب مليونية الشريعة الجمعة الماضية. أوضحت مصادر بالجماعة الاسلامية انه يجري التكتم علي تفاصيل التحالف مخافة المستجدات المقبلة وذكرت ان أبرز الذين اتفقوا علي التحالف هم أحزاب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الاسلامية والشعب الذراع السياسية للجبهة السلفية والسلامة والتنمية الذراع السياسية لجماعة الجهاد مضيفا ان التحالف سيبدأ سياسيا بالعمل علي تفعيل دور الشريعة الاسلامية في الدستور المتمثل في اعادة صياغة المادة الثانية والغاء كلمة مبادئ وصياغة النص بالتأكيد علي ان الشريعة الاسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع وضبط مواد الحريات في الدستور بما لا يخالف شرع الله وينتقل عقب ذلك إلي تحالف انتخابي. كشف المهندس صالح جاهين وكيل مؤسسي حزب السلامة والتنمية الذراع السياسية لجماعة الجهاد عن استمرار المشاورات بين هذه القوي للمضي قدما في التحالف ومحاولة ايجاد تيار ثالث بين الاخوان المسلمين والدعوة السلفية في إطار دعم المشروع الاسلامي وليس التنابذ أو الصراع بين القوي الاسلامية. أشار الدكتور خالد سعيد الأمين العام للجبهة السلفية إلي ان المشاورات حققت تقدما كبيرا واصفا المعركة الحالية علي الدستور بالحاسمة وبعدها ستنخرط هذه القوي في اعداد قائمة موحدة لخوض انتخابات مجلس الشعب القادمة.