اشتعلت أزمة شركة أبوقير والإسكندرية للأسمدة بسبب إصرار الأهالي على حصار الشركات لحين تعيين أبنائهم. وقد انتقلت قيادات مديرية أمن الإسكندرية بصحبة قوات الأمن المركزي لمكان الشركات، وفشلت كل المحاولات لفك حصار الأهالي عن الشركة وإدخال عمال الوردية الأولى والثالثة وإخراج العمال المحتجزين. كما قام الأهالي بمهاجمة العمال وقوات الأمن بالمولوتوف وردت عليهم قوات الأمن بإطلاق القنابل المسيلة للدموع والطلقات الصوتية لتفريقهم، ومنع اشتباكهم مع العمال، وسط حالات اختناق بين العمال داخل الشركة والأهالي داخل منازلهم، وتوقف الشركة عن العمل. ونظمت مجموعة من عمال شركتي أبوقير والإسكندرية للأسمدة وقفة احتجاجية أمام مديرية أمن الإسكندرية للمطالبة بحماية العمال المتواجدين بالشركة والقبض على أحد فلول النظام السابق وهو من أعضاء مجلس الشعب السابقين عن الحزب الوطني المنحل من محافظة البحيرة والتي تتاخم المصنع مباشرة، لأنه المحرض على هذه الأمور. وأكد العمال أن عضو مجلس الشعب ع.ش هو المحرض الرئيسي لمجموعة من البلطجية تقود الأهالي لإشعال الأمور دائما لأجل فرض سيطرته ونفوذه على هذه الشركات، ويظل مسيطرا ويأخذ أعمال مقاولات داخل الشركات.