أكد حزب العمل أن موافقة الشعب على الدستور الجديد أظهر وعي الشعب المصري العظيم الذي قال كلمته عالية مدوية، ولم يلتفت لادعاءات المعطلين كما أجهض مخططهم لإطالة المرحلة الانتقالية واستمرار الانقسام في الشارع المصري، مؤكدًا في بيان له أن الموافقة على الدستور تمهد السبيل لاستكمال بناء المؤسسات الدولة وتحقيق مطالب ثورة يناير المجيدة. وقدم الحزب التحية للجنة العليا للانتخابات وللقضاة الشرفاء الذين أشرفوا على عملية الاقتراع من بدايتها حتى النهاية، ولبّوا نداء الوطن وغلبوا مصلحة مصر فوق كل الاعتبارات. وأكد أن عملية الاستفتاء لم تشهد أي تزوير لإرادة الناخبين، وجميع المخالفات التي حدثت كانت غير مؤثرة وارتكب الفريق الرافض للدستور الجانب الأكبر منها. ودعا الحزب لاستكمال الحوار الوطني بمشاركة كل القوى السياسية، مطالبين الرافضين للحوار بالعدول عن موقفهم وإعلاء مصلحة الوطن وإنهاء الفرقة، وتغليب روح التعاون المثمر لإنقاذ الوطن، وعدم التشكيك في نزاهة الاستفتاء، وندعوهم لتقديم مقترحاتهم حول تعديل بنود بالدستور للجنة الحوار، وخاصة أن الدكتور "محمد مرسي" تعهد بطرح هذه التعديلات في أولى جلسات مجلس النواب القادم. ونبه على خطورة الانقسام على الاقتصاد الوطني، وتسببه في تخفيض المؤسسات الدولية لتصنيف مصر الائتماني، مما يلقي بظلال سيئة على الوضع الاقتصادي و ما يمثله ذلك من خطورة بالغة على حياة المواطنين.