حمل حزب النور السلفى الإعلام "الفاسد المحرض" مسئولية مقتل رقيّة عبد الفتاح التطاوي، والدة أحد أعضاء الحزب بمحافظة الغربية، بعد هجوم بعض بلطجية الفلول على منزله، منددًا بتجاهل القنوات الفضائية الشهيرة الحادثة أو الإعلان عنها. ونشر الحزب قصة مقتل والدة سعيد محمود البرعي، عضو حزب النور والذى يعيش بقرية محلة منوف التابعة لمركز طنطا، مشيرًا إلى أن القصّة بدأت بقيام "عماد عبد الحليم أيوب"، أحد بلطجية الحزب الوطني، بالاعتداء على البرعى ومحاولة منعه من الإدلاء بصوته فى الاستفتاء وقطع الطريق وتكسير زجاج سيارته ما أدى إلى إصابته بجرح قطعى فى اليد، ما دعاه إلى تحرير محضر بالواقعة. وأشار البيان إلى أن البرعى عندما عاد إلى بيته فوجئ بعد فترة وجيزة بأن المتهم قاد عشرات البلطجية فى محاولة لاقتحام المنزل، وعندما خرج عضو حزب النور بصحبة والدته لمعرفة ما يجري، قام البلطجى عماد بضرب والدته السيدة رقيّة عبد الفتاح التطاوى برصاصة خرطوش فى الرأس على بعد أقل من 3 أمتار، ما تسبب فى مصرعها على الفور، ولاذ البلطجى بالهرب ولم يتم القبض عليه حتى الآن.