توفي سيد شاهين وترك لولديه أرضًا زراعية شاسعة وميراثًا كبيرا ، وبعد وفاته قام الابن الأكبر محمد سيد ، صراف بمأمورية ضرائب القناطر ، بالاستيلاء على الميراث مستغلاً كونه الابن الأكبر ، وكان من حين لآخر لا يعطي آخاه الأصغر الذي تركه أبوه أمانة في رقبته سوى نقود لا تكفي لشيء . وكان الأخ الأصغر سيد سيد والذي يعمل مزارعًا يشعر بالظلم الشديد لارتباطه بالأرض الذي استولى عليها أخيه الأكبر ، ولدى تقدمه لخطبة الفتاة التي أحبها قلبه ، أعاد على أخيه طلبه بإعطائه حقه في الميراث الشرعي ، لكي يستطيع إتمام الزواج ، ولك الأخ الأكبر أصر على الرفض وماطل ووضع أمامه العراقيل لكي لا يتم الزواج . بعدها قرر الأخ الأصغر سيد التخلص من أخيه ، ففي ليلة الحادث تسلل سيد إلى غرفة أخيه الذي يعيش مع أسرته في شقة مستقلة عن بيت العائلة ، وبعد قيامه بأخذ حقيبة مليئة بالنقود كانت بجوار سرير أخيه الصراف ، استيقذ أخوه فجأة فلم يجد سيد أمامه إلا أن يطلق عليه من مسدس كان بحوزته . وقد تم القبض على المتهم وأحيل إلى النيابة التي أمرت بحبسه 45 يومًا على ذمة التحقيق .