بني سويف- شهدت قرية الميمون بالواسطي ببني سويف جريمة تقشعر لها الأبدان بعد أن تجرد ابن من كل مشاعر الإنسانية وأقدم على قتل والده وهو يصلي في مسجد القرية فاصلا رأسه عن باقي جسده. تبين فيما بعد أن القاتل كان مسافرا لليبيا وأرسل مدخراته لأبيه " محمد عبدالحميد" الذي انفقها علي زواج ابنه الأصغر من زوجة اخري، حسبما ذكرت صحيفة الأخبار في عددها الصادر اليوم الخميس. وقالت الصحيفة أنها أثناء لقائها بالمتهم "أكد أنه غير نادم على جريمته ولو عاد والده إلى الحياة لقتله مرة أخرى لأنه ظلمه واستولى على مدخراته بعد أن حرم نفسه من كل شيء ليدخر مهر عروسه". فيما أوردت المصري اليوم في عدد الخميس أن المتهم شريف محمد عبدالحميد "34 سنة" ، قال أنه الأخ الأكبر ل7 أشقاء، وأن والده تزوج منذ ثلاث سنوات من إحدى نساء القرية سيدة غير أمه، وأنه كان يميز أشقاءه عنه ويأخذ منه نقوده، بحجة أنه يدخرها له لزواجه. وأضاف المتهم أن والده زوج أشقاءه الثلاثة الأصغر منه ورفض زواجه، بحجة أنه مريض نفسيا ، وقام بإبلاغ الشرطة عنه قبل فترة بحجة أنه مريض عقليا ، وطلب إيداعه مستشفى الأمراض العقلية، غير أن تقارير الكشف الطبى عليه أثبتت سلامة قواه العقلية. وقد اعترف المتهم اثناء معاينة النيابة أنه قبل الحادث بيوم واحد اشترى ? سكا كين أخذ منها ? يوم الواقعة وذهب بهما إلى ساحة مسجد العزبة أثناء قيام المجنى عليه من السجود فى الصلاة طعنه فى رقبته ? طعنات نافذة وسط المصلين من أهالى العزبة وصرخ فيهم: " قتلته.. قتلته" ثم وقف فى ساحة المسجد بعد أن تأكد من وفاته وألقى بالسكينتين الملطختين بدمائه ليمسك به المصلون بعدها دون أن يقاومهم. أمرت النيابة بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات وصرحت بدفن جثة المجنى عليه بعد تشريحه. المصدر: صحف