طالب الدكتور باسم السواح "رئيس حزب صحة المصريين، رئيس المجلس المصرى للأطباء" بإقالة كل من اللواء أحمد جمال الدين "وزير الداخلية"، ومدراء أمن القاهرة والإسكندرية وباقى المحافظات التى شهدت أحداث عنف خلال الفترة الماضية. وأضاف السواح فى بيان له، أن حصار الشيخ المحلاوى والمصلين لساعات طويلة فى مسجد القائد إبراهيم، ثم مهاجمة مقر حزب الوفد ومن قبله مقار أحزاب "الحرية والعدالة" و "العمل" و"التيار الشعبي" هو دلالة على أن هناك من يعمل فى الخفاء لضرب القوى الوطنية ببعض. وأوضح أن إقالة كل قيادات الداخلية المتورطة هو أقل رد يجب أن تتخذه الحكومة ومؤسسة الرئاسة حيال تخاذل الداخلية فى حماية المنشآت العامة والحيوية، معتبراً أن الخلافات السياسية بين تلك القوى لا يمكنها أبداً أن تصل إلى حرق المقار وحصار المساجد، ما يؤكد وجود طرف مستفيد من تلك الأحداث الدامية. واستنكر السواح بشدة ما تردد من أنباء حول مهاجمة الأمن الوطنى لمقار حازمون وغيرها، لافتاً إلى أنه كان يجب اتباع الخط المتعارف عليه بعد الثورة إذا ثبتت إدانتهم وتورطهم فى أحداث حزب الوفد باستصدار أمر تمهيداً لمحاسبتهم أمام القضاء الطبيعي، مشيراً إلى أنه لا يجب ألا يقبل أى مصرى بعودة ممارسات أمن الدولة والترويع، خاصة أن مهمة الأمن الوطنى هى جمع البيانات والمعلومات حول القضايا التى تهدد أمن الوطن، وليس ملاحقة السياسيين.