قال الحسين عبد القادر البسيونى مسئول الاتصال السياسي، لحزب الحرية والعدالة، إن الإخوان استبشروا خيرا بقدوم وزير الداخلية الحالى، وتوقعوا أن يتحمل المسئولية، خاصة أنه كان يتولى مسئولية قطاع الأمن العام وكان على دراية تامة بالبلطجية وأماكنهم، ولكننا فوجئنا بعدم تدخل الوزارة فى المشكلات التى تحدث على الساحة. وتساءل البسيونى ل"المصريون": كيف لوزير الداخلية أن يصرح بأنه لن يحابي طرفا على حساب الآخر، ونحن أمام حالة انفلات أمنى واستخدام للبلطجية، رغم كل التجاوزات التى حدثت من قتل وحرق وأعمال عنف، ولم يحرك الوزير ولا وزارته ساكنا لوقف العنف، بل إن قوات الأمن والشرطة سرعان ما تنسحب أمام أعمال العنف من بعض البلطجية الذين يهددون أمن البلد.