أكدت الجماعة الإسلامية أنها أقرت تحركًا كاملاً بالتنسيق مع الشرطة والجيش لتأمين لجان التصويت على الاستفتاء الخاص فى الدستور وتشكيل لجان شعبية لحماية المواطنين والتصدي لأي محاولات من بلطجية وفلول النظام المقبور لإفساد التصويت أو منع المواطنين من ممارسة حقهم الدستوري. وكشف الشيخ عبود الزمر، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية عن تكليف الجماعة لقسم التصوير فى المحافظات بتوثيق جميع الانتهاكات ومحاولات الاعتداء على الناخبين أو تخريب عملية التصويت لتقديمها إلى السلطات لضبط البلطجية ملاحقتهم على أي مخالفة قانونية. ولفت إلى أن إجراءات الجماعة الإسلامية ستتم تحت مظلة قوات الشرطة والجيش، وبالتنسيق الكامل لضمان مرور هادئ للاستفتاء وقطع الطريق على أية محاولات لإفساد هذا العرس الديمقراطي أو محاولات التأثير على نمط التصويت. وفى نفس السياق، رجح الزمر تأييد ما يقرب من 70% للدستور الجديد رغبة في تحقيق الاستقرار والخروج بالبلاد من النفق المظلم التي ترغب في حفنة من السياسيين في استمراره رغبة في الوثوب على السلطة وإسقاط الشرعية. ومع هذا أكد الزمر أن هذا الدستور الذي تؤيده الجماعة لا يلبي طموحاتها ولا يرقي لما كان ننتظره ومع هذا نرى أن تأييده هو السبيل الوحيد لقطع الطريق على فلول نظام مبارك للعودة للمشهد.