قال السيد عمرو موسي المرشح الرئاسي الخاسر, عضو جبهة الإنقاذ الوطنى: هنالك نوع من التوافق على نتائج العملية الديمقراطية، ووجود الإخوان فى الحكم، ونحن فى مصر وصل الدكتور مرسي إلى كرسي الرئاسة ولا اعتراض على مشروعيته ولا على نتائج العملية الديمقراطية. مؤكدًا أن المعارضة تتحدث عن الوضع فى مصر وعن الإعلان الدستوري، الذى أثار على حد قوله، الكثير من الاضطراب. كما تحدث موسى عن الدستور، قائلاً: "تحدثنا عن التعجل فى إصدار الدستور ليس اعتراضًا على الدستور، لكن لكي يكون الدستور أفضل، ولم نتحدث عن وقف الدستور لكن عن التأجيل". ودعا موسى الشعب المصري للمشاركة فى الاستفتاء على الدستور المصري والتصويت ب"لا" . وأضاف قائلاً: "اتخذنا القرار بالمشاكرة فى الإستفتاء على أساس أن الاستفتاء يوم واحد ثم أصبح يومين يفصل بينهما أسبوع مما أثار بعض علمات الاستفهام، ومع ذلك لم نغير القرار على أساس أن الشفافية وأمن الناس ووجود القضاء وأمن الصناديق سيكون كافيًا لتهيئة جو سليم للاستفتاء ".