قال عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر الوطني، إن الاستفتاء على الدستور في مصر يفتقر إلى قواعد الشفافية، لافتا إلى أن إجراءه على مرحلتين "يثير علامات استفهام" ، مؤكدا أنه تمت المطالبة بتأجيل الاستفتاء لكن دون جدوى، ودعا المصريين إلى المشاركة بالاستفتاء والتصويت ب "لا". وأضاف موسى خلال حواره على قناة سكاي نيوز، ان مصر تعيش أزمة كبيرة، وهناك اهتمام عربي وإقليمي ودولي كبير بما يجري فيها، كما انه لا اعتراض من اطراف خارجية على شرعية الرئيس مرسي، فهناك توافق مع واشنطن على وجود الإخوان
وأوضح موسى ، ان الاجتماع الذى كان من المفترض ان يجمع الرئيس بممثلى الاحزاب السياسية والشخصيات العامة، اجل دون اسباب، مشيرا إلى أن جبهة الإنقاذ قبلت الدعوة، وكان 4 من قادتها سيحضرون الاجتماع، مؤكدا انه على اتم الاستعداد للقاء مرسي "بشرط ألا يتكرر نفس الكلام، وأن نصل إلى نتائج".
واكد موسى ان الجيش المصري لم يتدخل في الخلاف، والقوات المسلحة اقترحت تخفيف التوتر، واضاف " أرحب بهذه المبادرة التي دعا اليها وزير الدفاع رغم انها لم تكتمل" .
واشار الى إن هناك من يثير شائعات لتسميم الأجواء في مصر، مؤكدا أن كل ما أثير عن تلقي المعارضة المصرية دعما خارجيا هو أمر كاذب وقال "إن كانت وصلت نقود أرجو ممن استلمها أن يخبرني" .
وتابع موسى، أن المعارضة تسعى لإنجاح العملية السياسية في البلاد وإنجاح الرئيس لأن في نجاحه نجاح لمصر، وخطورة الموقف تجعلنا نعمل على أساس ديمقراطي وليس على أساس ديكتاتوري .