علق عمرو موسى الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، والمرشح الرئاسي السابق، على تقسيم "عملية الاستفتاء" على الدستور لمرحلتين، قائلا: "الاستفتاء على مرحلتين يثير الاستفهام؟!!". ووصف موسي الوضع المصري القائم ب "الأزمة الكبيرة"، بقوله: "هناك أزمة كبيرة في مصر، فالجو مسمم، وهناك - ماكينة شائعات - تسُب الناس وتشوههم، فمن يُعارض النظام لا يسلم من تلك الشائعات، كما أن هناك حالة يأس في البلد وكلنا نستشعر خطورة الموقف ". وأشار خلال لقاءه على فضائية "سكاي نيوز"، أنه لا اعتراض على "مشروعية" الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي ولا اعتراض على أنه نتاج عملية ديمُقراطية سليمة، لكن الخلاف كله يكمُن في الإعلان الدستوري الذي أصدره ثم ألغاه وأيضا على بعض المواد في الدستور. وقال عمرو موسى: "المعارضة تريد إنجاح العملية السياسية، والرئيس على رأس تلك العملية فهو رأس الدولة، كما أنه منتخبا ديمقراطيا فنحن نعمل على إنجاحه هو أيضا لأن في إنجاحه استقرار البلاد، لكن نحن اختلفنا في مسائل أساسية تعترض على هذا الانجاح وتضره مثل الإعلان الدستور الذي – هيج – الناس". واستطرد: "اذا أردنا إنجاح الرئيس فلا يمكن أن نوافق على كل شيء، فالمعارضة مُهمتها طرح الرأي الآخر، وهذا الرأي يجب ان يُحترم، لانه في صالح مصر ولا يعني أبدا اننا نريد أن نقلب النظام أو نضره، فمفهوم الديمقراطية هى الرأي والرأي الآخر، وليست الديكتاتورية التي كان الإعلان الدستوري يؤدي إليها". شاهد الفيديو: http://youtu.be/P3iaEPG04Cs http://youtu.be/Puq5phyLfYg