أكد خالد السيد عضو المجلس التنفيذى للتيار الشعبى المصرى، وعضو الأمانة العامة لحزب التحالف الشعبى، أن هناك انشقاقا واختلافا كبيرا داخل جبهة الإنقاذ الوطنى حول الاستجابة لدعوة الفريق عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع لعمل اجتماع بين كل القوى السياسية والوطنية وبحضور رئيس الجمهورية لإنهاء الأزمة الحالية ومحاولة إيجاد توافق وتهدئة للأوضاع قبل انطلاق عملية الاستفتاء. وكشف السيد أن شباب الحركات الثورية والأحزاب بمشاركة حمدين صباحى ومحمد البرادعى لا يرغبون فى مقابلة وحضور لقاء العسكرى، وقال إن العلة من ذلك هو عدم القدرة على نسيان ما قام به المجلس العسكرى ورجال الجيش من الاعتداء على الثوار كما أنهم يشعرون بأنها مؤامرة من الرئيس محمد مرسى لإرباك حساباتهم قبل انطلاق ماراثون الاستفتاء. بينما أوضح محمد عطية عضو الجبة ومنسق ائتلاف ثوار مصر أن عددا من الاحزاب ترغب فى لقاء الجيش على اعتبار أنه طرف محايد، وأنهم أجروا بالأمس اتصالات هاتفية بعدد كبير من شباب الثورة والأحزاب للمطالبة بعدم المشاركة، مضيفا أنه فى حالة مشاركة عدة قوى داخل الجبهة دون اتخاذ رأى نهائى من قبل الجبهة فانه سيكون ممثلاً عن نفسه فقط وليس الجبهة.