حكم المحكمة الأخير لمذيعات الإسكندرية الثلاث هالة المالكي وغادة الطويل ورانيا رضوان ، أعاد القضية للاشتعال مرة أخرى ، خاصة أن هناك عددا لا بأس به من المذيعات المحجبات ما زلن يعملن داخل مبنى ماسبيرو ، أولهن مها مدحت المذيعة بالقناة الثانية والتي تعد أول مذيعة أقامت دعوى قضائية لتمكينها من الظهور على الشاشة بالقوة ، وتنتظر مها الحكم الذي من المنتظر أن يصدر في شهر أكتوبر المقبل ، وهذا بعد تقديمها لسبع حلقات من برنامج ديني تم إيقافه فيما بعد بشكل متعمد . وبين مها مدحت ومذيعات الإسكندرية الثلاث غادة الطويل وهالة المالكي ورانيا رضوان ، يقف صف طويل من المذيعات المحجبات يتجاوز عددهن الثلاثين مذيعة . أما مذيعات القناة الخامسة التي تبث من الإسكندرية فقد وصل عددهن إلى 13 مذيعة ، بالإضافة إلى 13 مذيعة بالقناة السابعة التي تبث من الصعيد جنوب مصر . وفى تصريحات صحفية قالت هالة المالكي : "نحن مستمرات في المعركة حتى النهاية ، ونثق في أن الجولة الثانية من حكم المحكمة الإدارية العليا ستكون لصالحنا" ، وتضيف : "نتوقع أن يتحايل المسئولون في التلفزيون على القرار ، حيث يكون ظهورنا في البرامج الدينية وبرامج الأطفال فقط ، أو في برامج نسبة مشاهدتها ضعيفة ، ويتم إيقافها فيما بعد ، لكني أقول إنني ما زلت مذيعة وأتمكن من تقديم برامج ثقافية وسياسية وخدمية" .