في مواصلة لمسلسل الأفلام الذي افتتحه الدكتور سيد القمني بادعاء ان تنظيم القاعدة قد هدده بالموت إذا لم يتوقف عن الكتابة في روزا اليوسف ، فاجأ الشاعر المصري أحمد الشهاوي الوسط الثقافي بقوله أنه تلقى تهديدا بالقتل من تنظيم القاعدة قبل تهديد القمني بشهور طويلة ، وكان أغرب ما ذكره الشهاوي أن التهديد أتاه من شمال العراق من خلال تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين ، وهو الأمر الذي أثار استغراب دوائر ثقافية استطلعت " المصريون" رأيها ،وتساءلت : هل هناك في شمال العراق من يقرأ أشعار أحمد الشهاوي ، فضلا عن اهتمام قادة تنظيم القاعدة بقصائده . الشهاوي حمل على القمني بأنه انصاع لتهديدات القاعدة بينما هو :يعني الشهاوي نفسه ، لم يستجب للتهديدات وسوف يواصل نشر أشعاره ودوايينه وسيطبع الجزء الثاني من كتابه " الوصايا في عشق النساء " الذي رأي أنه أبلغ رد على تهديدات القاعدة ، الشهاوي هاجم طه حسين وعلي عبد الرازق واعتبرهم " هزموا " أمام الإرهاب الديني حسب قوله لأنهم تراجعوا عن أفكارهم ، وكتبوا مؤلفات لها طابع ديني إسلامي في مراحلهم التالية . أوساط المثقفين المصريين اعتبروا أن " الأجواء " أصبحت مؤهلة لاستقبال العديد من قصص التهديدات الأخرى والمتصلة فيما يبدو بحالة الركود الاعتيادية في سوق الكتاب المصري خاصة في فصل الصيف . جدير بالذكر أن شبكة الانترنت شهدت موجة واسعة من رسائل البريد الالكتروني تعرض " بيع " مؤلفات الدكتور سيد القمني الذي يهدده تنظيم القاعدة ، مما ألقى بظلال من الشك حول القضية.