فوجئ المثقفون المصريون بإعلان الكاتب والمفكر سيد القمني اعتزال الكتابة بل والتبرؤ من كل أفكاره وكتاباته السابقة . وفي مجمل تفسيره لذلك قال القمني أن سبب قراره ذلك هو تلقيه رسائل تهديد بالقتل من جهات أصولية إسلامية اتهمته بالكفر والإلحاد . أضاف القمني أنه تلقي بريدًا الكترونيًا من شخصين يطلقان علي نفسيهما أبو جهاد والقعقاع ، وأنهما قد انتدبا خمسة من إخوة التوحيد وأسود الجهاد ؛ لقتل القمني . يذكر أن القمني عرف طوال رحلة حياته الفكرية بعدائه الراسخ للتيار الإسلامي ، كما يعد القمني من الناحية الفكرية صاحب عدة كتب أثارت جدلاً واسعًا في الحياة الثقافية المصرية منها "الحزب الهاشمي وتأسيس دولة الخلافة" ، "رب الزمان" ، "النبي إبراهيم والتاريخ المجهول" ، "النبي موسي وآخر أيام تل العمارنة" .