أكد رمسيس النجار، المستشار القانوني للكنيسة الأرثوذوكسية، أن الكنيسة تؤيد الحوار الذي دعا إليه رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي، ولكن بشرط حضور جميع القوى الوطنية ولا يكون حوارا منفرداً، مؤكدا أنهم ضمن القوى المدنية التي ستتحاور إن تم التوافق على ذلك. وأكد النجار أنهم لا يرفضون الحوار الموضوعي مع الرئاسة في حضور كل تيارات الشعب المصرى، مفيداً بأنه سيلبون طلب الرئيس ويدهم فى يد القوى الوطنية، فالكنيسة تنضم دائما إلى القوة الوطنية وتبحث عن مشاركة كل فئات الشعب. وأشار إلى أن غياب الحوار الوطنى سيدفعهم للاستمرار في التظاهر السلمي حتى يستجيب الرئيس لمطالب جموع المصريين وليس لفصيل سياسي واحد.