أعلن أكثر من 300 موظف من هيئة الآثار بالإسكندرية عن عدم تمكنهم من الذهاب للعمل خشيه انهيار المبنى الذي يعملون به عليهم ، وهو ما أدى بهم لاصطحاب أعمالهم للمنازل ، وهو مما وضعهم في مأزق حرج جدا ، فإما مخالفة القانون بأخذ دفاتر وأحوال العمل إلى المنازل أو المخاطرة بحياتهم بوجودهم في مبان آيلة للسقوط . هذا وقد أبلغ في وقت سابق موظفو الآثار بأن المبنى الذي به مكاتبهم ، والواقع خلف مسرح سيد درويش بمنطقه النبي دانيال آيل للسقوط ، وبه شروخ بالأعمدة والحوائط والأسقف ، إضافة إلى آثار المياه الجوفية المتسربة من ماسورة مياه رئيسيه تم تحويلها من لشارع دون مراعاة الآثار الجانبية ، وأنه بعد تعدد حوادث سقوط عددا من المباني بالإسكندرية أصبحوا مهددين في أرواحهم . وبناء على معلومات من محافظة الإسكندرية أكد زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أنه تم نقل الموظفين المذكورين إلى مبنى آخر تمهيدا لنقلهم إلى مبنى جديد تم شراءه يقع بجوار المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية ؛ بينما أكد موظفي الآثار أنه لم يتم نقلهم ، بل ولا يعلمون بالمكان المزعوم انتقالهم إليه ، وهو ما أدى إلى تفضيلهم الهروب من العمل بدلا من الردود النظرية والبيروقراطية البعيدة تماما عن الحقيقة ، ولن تعوض أرواحهم المهددة بالخطر .