أكد جمال صابر، رئيس حزب الأنصار، أن ما يحدث حاليًا فتنة يتولى قيادتها رموز العلمانية الحاقدة - على حد تعبيره- وأنها واضحة لمن له عينان وخيوط المؤامرة بين الإعلام غير الأمين، والتى هى ضد الشرعية والدستورية والديمقراطية التى صدعوا رؤوسنا بها وتنفذ مخططاً إجرامياً بكل معنى الكلمة. ودعا صابر فى بيان له اليوم، الشعب المصرى لأن ينظر بعين العقل ليرى خيوط المؤامرة، وذلك عند رؤية اجتماع ذيول النظام السابق مع البلطجية ويخطط لها صاحب الهولوكوست ومن رسب فى الانتخابات مدعومًا بعقل ومال الشيعة بأمريكا وقوى الشر فى العالم وحينما ترى أن الكنيسة تدفع بفلزات أكبادها فى المعركة فلابد أن تدرك شيئًا خطيرًا. وأشار إلى أن ما يحدثه هؤلاء من فتنة إنما هو من سنن الله عز وجل فى خلقه فهذا صراع أبدى بين أهل الحق وأهل الباطل، وقد بدا للعيان ذلك فهذا فريق يقف ضد فريق آخر على رأسه علماؤكم ومشايخكم الذين تعرفونهم جيدًا وتعرفون حبهم لدينهم ولبلدهم، وهذا الفتنة ليست مستغربة من أهل الباطل فالقرآن العظيم يفضحهم فى قوله تعالى (وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال) ولكن اعلموا أن مكرهم سينقلب عليهم (ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله) وأن الحق سينتصر مهما بدا للعيان انتفاش الباطل (بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق) نعم (إن الباطل كان زهوقا) فكونوا مع أهل الحق فنحن فى فتنة قد يموت فيها البعض فكن على الحق. واستنكر صابر أصحاب النفوس المريضة الذين يبيعون حياتهم بمئات الجنيهات أو حتى الآلاف والملايين فى سبيل الباطل ويبيعون دينهم بدنيا غيرهم.