أكد الشيخ جمال صابر رئيس جبهة الأنصار ومنسق حملة لازم حازم، أن ما يحدث اليوم فتنة يتولى كبرها العلمانية الحاقدة على استقرار بلدنا والإعلام الغير أمين يضع لها الغطاء الغير شرعي. وأضاف أنه قد وضح لكل ذي عينين خيوط هذه المؤامرة مبيناً أن هذه الفرق التى اتفقت فيما بينها ضد الشرعية الدستورية والقانونية وضد الديمقراطية التي صدعوا بها رؤوسنا، إنما تنفذ مخططا آثما وإجراميا بكل معنى الكلمة يهدد أمن وسلامة البلاد والعناوين التي يعلنون عنها لاجتماعهم الآثم تؤكد هذا المعنى فما معنى مليونية الإنذار الأخير ثم مليونية الدم بالدم؟، إنهم يقومون بجريمة لطالما اتهم بها الإسلاميون زورا ودخلوا بسببها معتقلات النظام الإجرامي السابق وهي قلب نظام الحكم برغم أن النظام السابق لم يكن شرعيا ولم ينتخب واستولى على السلطة ونحن ندعوا إلى محاكمتهم العادلة وليست الظالمة لارتكابهم هذه الجريمة ضد رئيس منتخب حسب قواعد لعبتهم الديمقراطية التي لايحترمونها . ودعا صابر إلى وقوف الشرفاء من أهل مصر أمام هذا التعدي الصارخ على الشرعية والتي إن فُقدت فلن تر مصر استقرارا ولا أمنا لعقود طويلة ويجب الأخذ على أيدي هؤلاء السفهاء بحزم وبقوة قبل أن تنفلت الأمور، طالبا من رئيس الجمهورية أن يظهر للعالم خيوط المؤامرة التي يديرونها بالأدلة والمستندات التي تفضح خططهم حتى يعلم الشعب المصري ما يحاك له من هذه القوى الغير مدنية والتي لا تعرف إلا مصلحتها الشخصية حتى وإن قتل من أجلها آلاف المصريين . داعيا الشعب المصري أن ينظر بعين العقل ليرى خيوط المؤامرة قائلا: " أيها الشعب الحبيب حينما ترى اجتماع ذيول النظام السابق مع البلطجية يخطط لها صاحب الهلوكوست ومن رسب في انتخابات الرئاسة وإن كنت أعلم أنهم أقل من هذا التخطيط جدا وما هو إلا مخطط صهيوني مدعوما بعقل ومال الشيعة وأمريكا وقوى الشر فى العالم وحينما ترى أن الكنيسة تدفع بفلزات أكبادها فى المعركة فلابد أن تدرك شيئا خطيرا". مبينا أن ما يحدثه هؤلاء من فتنة إنما هو من سنن الله عز وجل فى خلقه فهذا صراع أبدى بين أهل الحق وأهل الباطل وقد ظهر للعيان ذلك فهذا فريق يقف ضد فريق آخر على رأسه علماؤكم ومشايخكم الذين تعرفونهم جيدا وتعرفون حبهم لدينهم ولبلدهم، وهذه الفتنة ليست مستغربة من أهل الباطل فالقرآن العظيم يفضحهم "وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال" ولكن اعلموا أن مكرهم سينقلب عليهم "ولايحيق المكر السىء إلا بأهله" وأن الحق سينتصر مهما ظهر للعيان انتشار الباطل "بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق" نعم "إن الباطل كان زهوقا" فكونوا مع أهل الحق فنحن فى فتنة قد يموت فيها البعض فكن على الحق، وأتعجب جدا من أناس يبيعون حياتهم بمئات الجنيهات أو حتى الآلاف والملايين فى سبيل الباطل ويبيعون دينهم بدنيا غيرهم.