أصيب مساء أمس القيادي المعروف بجماعة الإخوان المسلمين بالفيوم الحاج محمود الفاروق وأحد رموز الجماعة الوطنية بالمحافظة بجرح قطعي في رأسه إثر ضربة قوية من أحد البلطجية الذين أشعلوا الاشتباكات أمس بمحيط قصر الاتحادية. وتعرض الحاج محمود الفاروق إلى إغماء لفترة ونقل إلى الإسعاف ومنها إلى الفيوم حيث وصل إلى مستشفى التأمين الصحي بالمحافظة، وأجريت له الفحوص اللازمة في ظل توافد العشرات من أبناء الجماعة ومحبيه أمام المستشفى وفى مقدمتهم مصطفى عطية مسئول المكتب الإداري بجماعة الإخوان المسلمين وحمدي طه وأحمد إبراهيم عضوي مجلس الشعب السابق عن حزب الحرية والعدالة. وأكد الفاروق أن ما حدث أمس يزيده ويزيد كل المخلصين إصرارًا على الوقوف بجانب الحق وبجانب الدكتور محمد مرسى في ظل تخاذل الشرطة التي تركت رمز الدولة ليهان وتقذف سيارته بالحجارة والمولوتوف وقد أوشك البلطجية على دخول القصر". وتساءل الفاروق عن أين قوات الأمن التي كانت تعد علينا أنفاسنا فى عهد مبارك، هل يصعب عليهم التمييز بين البلطجية والثوار، وكيف يصاغ هذا المشهد أمس بأن يصطفوا أمام المتظاهرين السلميين في حين يتركون موقع الاشتباكات بلا حرج أو مسئولية؟ وقال الفاروق إنه يجب على المعارضة التي سمحت لهؤلاء بالهجوم على رمز الدولة ثم سكتوا عن المولوتوف والخرطوش والرصاص الذي هددنا أمس ليدعى إعلامهم علينا بالكذب إننا نحن من هاجمناهم، عليهم إذا أرادوا الديمقراطية التي يتشدقون بها أن يقبلوا بقواعدها ويحافظوا على الشرعية وإذا أرادوا رفض الدستور فليرفضوه عبر هذه القواعد ومن خلال الصندوق لا من خلال تسعير الحرب في الشارع وجلب البلطجية.