أكد المهندس أحمد بهاء الدين شعبان، المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير, والأمين العام للحزب الاشتراكي، تواصل الاعتصامات بميدان التحرير ومحيط قصر الاتحادية حتى الجمعة المقبلة، لافتا أن الهدف من هذه الفعاليات هو إعادة الانتخابات الرئاسية. وأشار في تصريحاته ل"المصريون" إلى أن المطالب الحقيقية للمليونيات التي تنظمها القوي المدنية ليست كما هو معلن وهى المطالبة بسحب الإعلان الدستوري أو إسقاط مشروع الدستور، معتبراً الهدف هو إعادة الثورة إلى مسارها الطبيعي ملمحاً لتآمر المجلس العسكري والتيارات الإسلامية على الثورة من خلال الاستفتاء على الإعلان الدستوري الصادر في مارس 2011. وشدد على أهمية استئناف مسيرة الثورة التى تم الانحراف عنها منذ البدء بدستور جديد يليق بالثورة ثم إعادة الانتخابات الرئاسية، وتحقيق العدالة الاجتماعية، وأبدى تخوفه من تزوير الاستفتاء على مشروع الدستور. وانتقد شعبان تصريحات الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور، بالتلويح بإمكانية عودة الجيش للتدخل في الشأن الداخلي مرة ثانية، مؤكداً أن القوات المسلحة مهمتها الأساسية هى تأمين الأمن القومى للبلاد، مؤكداً أن محاولة إدخال الجيش في معترك السياسية الداخلية سيكلف مصر الكثير من المخاطر، ولذلك فإن الجيش عليه أن يقوم بواجبه لممارسة مهمته الأساسية فحسب في الدفاع عن المصالح الوطنية. وحذر شعبان الولاياتالمتحدة من الزج بنفسها في أتون السياسة الداخلية المصرية، محذراً من غضب شعبي على أمريكا.